العناوين الرئيسيةعربي

استهداف أرتال لتحالف الإحتلال الدولي جنوبيّ العراق

 

سقط صاروخان على الأقل في المنطقة الخضراء في بغداد، الخميس، وأوقعا أضراراً مادية، بعد أن فشلت منظومة “سي – رام” الدفاعية في التصدّي لهما.

وذكرت مصادر محلية أنّ الصاروخين انطلقا من منطقة قريبة، وكانا يستهدفان السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، وسقط أحدهما خلف جامع الرحمن في منطقة المنصور.

كما تم استهداف رتلَين يتبعان فرقة الدعم اللوجستي التابعة لقوات الإحتلال الأمريكي في الناصرية جنوبي العراق، بالتزامن مع استهداف رتل ثالث يتبع قوات الإحتلال  في الديوانية جنوبي البلاد.

ونعت قيادة الجيش العراقي الخميس 5 من طيّاريها العسكريين بعد أن تعرّضت مروحيتهم لإطلاق نار مباشِر خلال تأمينها خطوط نقل الطاقة الكهربائية في العراق، والتي يقوم إرهابيون منذ أشهر باستهدافها بصورة ممنهجة وشبه يومية.

وأشارت قيادة الجيش في بيانها إلى أنّ “الشهداء هم من طاقم مروحية من نوع “مي 17″، واستُشهدوا فيها في أثناء سقوطها قرب محيط ناحية آمرلي في محافظة صلاح الدين، فجر الخميس، خلال تأديتها مهمةً قتالية.

ويأتي هذا التصعيد في العمليات ضدّ الاحتلال الأميركي بعد يومين على لقاء بايدن – الكاظمي في واشنطن، والاتفاق على سحب الجنود الأميركيين من العراق بحلول نهاية العام.

وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت، في بيان، أن الجيش العراقي أطلق قبل يومين عملية أمنية، بإسناد من الطيران التابع لكل من القوة الجوية والجيش والتحالف الدولي، من أجل تفتيش مناطق جنوبي محافظة كركوك وتطهيرها، وملاحقة بقايا عناصر “داعش”، وتأمين هذه المناطق.

وقبل يومين، أعلنت قيادة فرقة “الإمام علي” في قوات الحشد الشعبي استهدافَ أحد مخازنها في معسكر الديوك مرتين خلال يوم واحد، بواسطة طائرة مسيّرة.

ومطلع شهر تموز/يوليو الجاري، أعلنت كتائب “حزب الله العراق” أنها تأكّدت “بالأدلة القاطعة وقوف الاستخبارات السعودية وراء تخريب أبراج الكهرباء في العراق”، مشيرة إلى أن التحقيقات الحكومية “ستخضع لمؤثّرات كبيرة من أجل عدم كشف المتورّط الحقيقي في تخريب الأبراج”.

وأحبطت قوة من “اللواء 25” في الحشد الشعبي، في وقت سابق هذا الشهر، محاولةً لعناصر من “داعش” تفجيرَ أبراج نقل الطاقة الكهربائية جنوبيّ محافظة نينوى.

وكانت وزارة الكهرباء العراقية قالت، في وقت سابق، إن هجوماً إرهابياً استهدف محطة صلاح الدين الحرارية في سامراء أواخر شهر حزيران/يونيو الماضي، مشيرة إلى أن الاعتداء تمّ بعبوّتين ناسفتين، وتسبّب بأضرارٍ مادية جسيمةٍ في أجزاء الوحدة التوليدية.

وأعلن “داعش” مسؤوليته عن الاعتداء الأخير الذي استهدف بُرجاً وخطاً رئيسياً للكهرباء يغذّي مناطق في بعقوبة والعاصمة بغداد، بينما لا تزال خلايا نائمة تابعة له تستهدف أبراج الطاقة ومعامل إنتاج الطاقة على نحو ممنهَج، وتتّخذ مناطقَ في جنوبيّ كركوك، ولاسيما جبال حمرين، ملاجئَ لها.

المصدر: وكالات ، مواقع إخبارية

 

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى