استقالة رئيسة وزراء اسكتلندا “نيكولا ستارجن”

أعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا الاستقلالية نيكولا ستارجن التي أضعفها قانون صدر مؤخراً لتسهيل تغيير النوع الاجتماعي، استقالتها اليوم الأربعاء، بعد ثماني سنوات في السلطة، كما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية.
وقالت ستارجن في مؤتمر صحفي: “كنت رئيسة للوزراء لمدة 8 سنوات، وعملت كنائب أيضاً لـ8 سنوات، ولكن جميعنا نعرف أن هذه المناصب صعبة للغاية، عندما انضممت إلى الحكومة في 2007 كان أولاد أختي اطفالاً، ومع استقالتي هم يحتفلون بعيدهم الـ 15، وهذا سيجعلني أمضي معهم وقتاً أطول”.
وأضافت: تخليت عن كل شيء من أجل المنصب، ولكن لن أستطيع أن استمر في ذلك بعدما أثر علي وعلى كل الموجودين من حولي”.
وبقيت ستارجن52 عاماً، تتمتع بشعبية كبيرة لفترة طويلة وكافحت من أجل استفتاء جديد على الاستقلال.
وبعد ثماني سنوات في السلطة، أعلنت نيكولا ستارجن استقالتها من منصبي رئاسة الحكومة ورئيسة الحزب الوطني الاسكتلندي أكبر حزب في البرلمان بعد أن واجهت ضغوطاً متزايدة بشأن تكتيكاتها من أجل الاستقلال وحقوق المتحولين جنسياً.
وأكدت أنها ستبقى رئيسة للحكومة حتى ينتخب الحزب الوطني الاسكتلندي رئيساً له خلفاً لها.
وتعهدت ستارجن التي أصبحت أول امرأة تقود اسكتلندا عندما تولت السلطة في عام 2014، بمواصلة الضغط من أجل استقلال اسكتلندا.
في كانون الثاني/يناير، بعد الاستقالة المفاجئة لرئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، قالت ستارجن إنها ما زالت “مليئة بالطاقة” وإنها لا تشعر أنها “قريبة” من الوقت الذي ينبغي أن تغادر فيه.