دولي

الرابعة في غضون شهرين…استقالة جديدة بمكتب رئيس حكومة الاحتلال

أعلنت حكومة الاحتلال، استقالة المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، من منصبه، دون توضيح الأسباب.

واستقالة المتحدث الرسمي، ماتان سيدي، هي الرابعة في غضون شهرين، في صفوف معاوني بينيت، بعد استقالة مستشارته السياسية شمريت مئير ورئيس ديوانه تال غان تسفي، ومساعدته الشخصية نعومي ساسون.

وكان “سيدي”، قد تولى منصبه بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية قبل سنة، بعد أن عمل مع بينيت في مناصب أخرى.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المتحدث المستقيل، قوله: “حان الوقت للانتقال إلى سُبل وتحديات جديدة”.

وعقب بينيت على استقالة سيدي بقوله: “أنا سعيد من أجله لأنه بعد سنوات عديدة من العمل الشاق هو الآن عازم على التطور في القطاع الخاص”، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

وسيخلف سيدي، في منصب المتحدث السياسي باسم رئيس الوزراء، يوتام بن يتسحاق، بحسب المصدر ذاته

قال رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، إنّ “إسرائيل تقف أمام اختبار حقيقي”، وتشهد “حالة غير مسبوقة تقترب من الانهيار”، وتواجه “مفترق طُرُق تاريخياً”، متهماً بنيامين نتنياهو والمعارضة بـ”بثّ السموم والفوضى”.

وأظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية الشهر الفائت، أن 69% من المستوطنين يخشون على مصير “إسرائيل”، كما أظهر أنّ 66% منهم لا يثقون بشرطة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأشار استطلاع رأي آخر، أجرته حركة “بنيما”، إلى عدم تفاؤل نسبة كبيرة من الإسرائيليين “تجاه مستقبلهم”، موضحاً أنَّ التحديات التي تثير قلقهم كثيرة، “يأتي في طليعتها الشرخ الاجتماعي داخل الكيان

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك https://m.facebook.com/106241930981757

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى