صدور كتاب يوثّق استشهاد شيرين أبو عاقلة..

أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب “استشهاد شيرين أبو عاقلة.. سجل توثيقي”، لتوثيق ملابسات استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة.
الكتاب من تحرير وتقديم خالد فرّاج، وإعداد كلٍّ من رندة حيدر، سناء حمّودي، لميس رضى، وهالة زين العابدين.
وأشارت المؤسسة إلى أنَّ هذا السجلّ التوثيقي يُعَدُّ محاولةً متواضعةً لتوثيق ملابسات وظروف استشهاد أبو عاقلة، ويرصد الفترة التي سبقت الاغتيال، من التصعيد الإسرائيلي الواسع في جميع مناطق الضفة الغربية، وصولاً إلى التصعيد والتحريض الكبيرَين اللذين قامت بهما السلطات الإسرائيلية في مخيم جنين في تلك الفترة، والعمليات الفلسطينية في العديد من المناطق.
كما يرصد الكتاب ردّات فعل دولية وإقليمية وعربية وفلسطينية.
ويستعرض الكتاب الرواية الإسرائيلية المتخبطة منذ اللحظة الأولى، ويوثّق الاعتداء الوحشي على جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وما تلاها من ردّات فعلٍ غاضبة.
إقرأ المزيد .. الشهيدة شيرين: أول الرصاص
ويتضمّن الكتاب أيضاً بيانات ومواقف للمنظمات الحقوقية الدولية، التي طالبت بإجراء تحقيق نزيه في الاغتيال وفي الاعتداء على الجنازة، إضافة إلى توثيق نتائج التحقيقات التي أجرتها كبرى وسائل الإعلام، وأيضاً تحقيق الشرطة الإسرائيلية في الاعتداء على الجنازة في القدس، ونتائج التحقيق الأميركي في 4 تموز/يوليو 2022، كما يعرض الكتاب مواقف وبيانات العائلة، إضافة إلى رصد النشاطات والفعاليات التكريمية التي أقيمت للشهيدة شيرين في مختلف أنحاء العالم.
وفي مقدمة كتاب “استشهاد شيرين أبو عاقلة.. سجل توثيقي”، كتب المدير العام لمؤسسة الدراسات الفلسطينية خالد فراج أنه قبل 50 عاما، وفي صباح الثامن من تموز 1972، استشهد الصحفي والكاتب والأديب الفلسطيني غسان كنفاني وابنة شقيقته لميس نجم بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الحازمية في ضواحي بيروت، ومع أن إسرائيل سبق أن نفذت العديد من عمليات الاغتيال بحق فلسطينيين، فإن اغتيال كنفاني كانت له رمزية خاصة تمثلت في استهداف الكلمة والحقيقة ومهنة الصحافة الملتزمة والنزيهة برمتها، وبعد نصف قرن، وفي صباح 11 أيار 2022، اغتالت القوات الإسرائيلية الصحفية المقدسية شيرين أبو عاقلة.
إقرأ المزيد .. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتهرب من مسؤوليتها عن مقتل شيرين أبو عاقلة
