اردوغان : لا نريد أن يزعجنا أحد على امتداد 30 كيلومتراً بمحاذاة حدودنا الجنوبية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستجري عمليات عسكرية جديدة في سوريا لضمان الأمن على الحدود الجنوبية في حين تبدو التهديديات التركية بشن عدوان على شمال شرق سوريا قد دخلت حيز التنفيذ بعد القصف الذي شنته على محيط تل تمر بريف الحسكة واصابت ستة جنود سوريين .

وخلال اجتماع التشاور والتقييم الثلاثين لحزبه، حزب العدالة والتنمية، أضاف اردوغان بدرع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع ومخلب لوك، حطمنا ممر الإرهاب الذي حاولوا إقامته على حدودنا الجنوبية

الى ذلك لم تتوقف القوات التركية عن الاعتداء على قرى وبلدات في ريف الحسكة الشمالي   وريف الرقة منذ بداية الاسبوع الماضي متسببة في وقوع اصابات واضرار مادية بالمنازل والمنشآت.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في عملياتها العسكرية شمالي سوريا.

وأوضح أردوغان خلال كلمة أمام كتلته الحزبية في البرلمان: “نحن بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارنا المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا، وتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين”.

وتسعى تركيا من خلال عملياتها العسكرية في الشمال السوري إلى إنشاء “منطقة آمنة”، بدعوى حمايتها من هجمات حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة جماعة إرهابية.

الى ذلك نقلت وسائل الام عن مصادر تركية وصفتها بالمطلعة أن  موعد العملية العسكرية التركية  لم يتحدد بعد، وهو متروك للقيادة العسكرية التركية، إلا أنه من المتوقع أن تكون خلال أيام قليلة وليست أسابيع، وستتم بشكل مفاجئ كما أعلن أردوغان.

وأضافت أنه تم استكمال جميع الاستعدادات الاستخباراتية والعسكرية، واللوجستية، ويتبقى فقط إعطاء الأمر بالبدء، وأن العملية بحسب المصادر قادمة لا محالة.

وعن تبعات ونتائج هذه العملية العسكرية، أكدت المصادر إنها ستحقق لتركيا رغبتها في إنشاء منطقة أمنة التي أصبحت ضرورة قصوى لتركيا، أولاً لضمان أمنها القومي حسب زعمها ، وإبعاد المنظمات التي تصفها بالإرهابية، وثانياً لتأمين عودة المهاجرين السوريين، ومنع التغيير الديموغرافي، وثالثاً منع إنشاء كيان إرهابي انفصالي على أساس عرقي تركي يسمى «قسد»، في الشمال السوري، مدعوماً من قوى إقليمية

تابعوا صفحتنا على الفيس بوكhttps://m.facebook.com/106241930981757