العناوين الرئيسيةسورية

ارتفاع نسب الفتيات اللواتي يجمدن بيوضهن

ارتفاع نسب الفتيات اللواتي يجمدن بيوضهن ,هذا ما بيّنه الدكتور رامي عبيد الناصر، استشاري العقم والإخصاب المساعد، واضاف أن الحديث عن تجميد البيوض بين أوساط الشابات لايزال يجري همساً، ويشوبه الكثير من الخجل على الرغم من النقلة التي حدثت خلال السنتين الماضيتين، والتي قد يكون مردها الدور الكبير الإيجابي الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي بزيادة الوعي الاجتماعي، خاصة مع تأخر سن الزواج لدى الفتيات بشكل ساهم بارتفاع نسب الفتيات اللواتي يجمدن بيوضهن، بعد أن كان هذا النوع من العمليات في السنوات السابقة، وتحديداً منذ 2009، تاريخ إجرائنا لأول عملية ولغاية 2018، يُجرى لأسباب طبية بحتة، وتحديداً عند السيدات اللواتي يخضعن لعلاج كيماوي، ليمتد الأمر فيما بعد ويشمل السيدات اللواتي يعانين من إصابات مناعية “كالروميتزم”.
وأكد ارتفاع النسب رغم تحفظ البعض واختلاف الأسباب، لتلعب الظروف الاجتماعية التي يمر بها البلد دوراً كبيراً بتغيير الأفكار المسبقة عن تجميد البيوض، وتبيان ازدياد الحاجة لها لمن ترغب من الفتيات، موضحاً أن دور وسائل التواصل الاجتماعي لم يقتصر على الشق الإيجابي، وإنما كان له وجه سلبي، وهو المتعلق بترويجها لما يسمى طبياً “تثبيط المبايض”، الأمر غير الموجود أصلاً، لنلاحظ ارتفاع النسب بعد 2018 لمن يقمن بعملية تجميد البيوض حتى لا تفقد الفتاة حقها بأن تكون أماً، خاصة أن فرص نجاح طفل الأنبوب لمن تجاوزن الـ 40 سنة لا تتجاوز 15 بالمئة، لتصل نسبة الحالات التي تراجع لإجراء هذه العملية إلى حوالي أربع أو خمس حالات شهرياً بعد أن كانت لا تتجاوز أربع أو خمس حالات سنوياً قبل 2018، حسب ما أوضح الناصر.
وأشار إلى أن تجميد البيوض طبياً هو تحريض إباضة، وسحب بيوض عن طريق البطن للفتيات العازبات، ومن ثم تجميدها بمادة الناتروجين التي تحفظها لسنوات طويلة من دون الحاجة لعمل جراحي كبير، فقط إبرة تحت التوجيه بالايكو، ومن ثم فك التجميد، متى رغبت الفتاة باستخدامها بعد زواجها، ليتم خلالها تلقيحها مع نطاف الزوج، مؤكداً أن الأمر يتم بعقد معتمد من قبل محام يتضمن موافقة الفتاة على سحب بيوضها بناء على رغبتها، حيث تصل تكلفة العملية بمجملها لأربعة ملايين ليرة سورية، إضافة لرسوم سنوية يترتب عليها دفعها تتراوح بين 15 و20 ألف ليرة مقابل الحفاظ على البيوض لحين استخدامها.
ولفت الناصر في نهاية حديثه إلى الاصطدام في البداية مع بعض المرجعيات الدينية بما يخص “طفل الأنبوب والتجميد”، واختلاف الأمر اليوم ليصبح أكثر تفهماً، خاصة أن القرار في مثل هذه الأمور الطبية يعود للطبيب وليس للمشرّع الديني لأنه واضح من الناحية الشرعية ولا لبس فيه، ولا يوجد فيه شيء خارج نطاق الشرع أو القانون، فالسيدة تُجمّد بيوضها لتستخدمها مع زوجها لاحقاً، الأمر الذي ينسحب أيضاً على تجميد الأجنة، مبيّناً بطلان التجميد في حالتين يتم خلالهما إتلاف البيوض، هما: إنهاء الاتفاق بين الطرفين، أو وفاة الفتاة.
المصدر : البعث
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك