ارتفاع عال للتوتر في جوبر …والمصالحة تمر من القلمون
|| Midline-news || – الوسط ..
تصعيد واضح في جنوب وشرق العاصمة دمشق ادى الى الى خرق اتفاق تخفيض التصعيد حيث سمعت اصوات الاشتباكات في شرق العاصمة خاصة بعد اعتداء المسلحين على المناطق السكنية في دمشق بقذائف الهاون ماتسبب بارتقاء شهداء بينما أجرت لجنة التفاوض عن منطقة القلمون الشرقي، جولة مفاوضات مع الجانب الروسي قرب مدينة جيرود في ريف دمشق الشمالي لإحضار المعارضة إلى دمشق وعقد هدنة، في وقت عقدت فيه الحكومة السورية اتفاقاً مع المعارضة في ريف حمص الشمالي بالتزامن مع استمرار القصف على شرق دمشق وريفي إدلب وحلب
فقد قالت مصادر ميدانية إن «قوات الفرقة الرابعة من الجيش السوري دفعت بقوات عسكرية كبيرة على محوري عين ترما وحي جوبر، وسيطرت على عدد من الأبنية قرب دوار المناشر، وسلاح الجو السوري استهدف تحركات المسلحين ونقاطهم قرب دوار المناشر، ما أوقع بينهم قتلى وجرحى».
من جانبه، أعلن «فيلق الرحمن» المعارض أنه تصدى لمحاولة اقتحام مسلحي الفرقة الرابعة منطقة عين ترما وأعطب وقال قائد في «فيلق الرحمن» إن «عناصر الفرقة الرابعة استهدفوا حي جوبر بـ19 صاروخ أرض – أرض من نوع (الفيل)، وبعد التمهيد المدفعي والصاروخي، دخلت آليات وعناصر القوات منطقة المناشر،
وأضاف قامت القوات الحكومية بقصف مدفعي وصاروخي استهدف حي جوبر وعين ترما، وكذلك قصفت بلدة جسرين شرق عين ترما بالمدفعية الثقيلة وبأسطوانة شديدة الانفجار».
ويعد حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما ضمن مناطق تخفيف التوتر ووقف النار، بموجب اتفاق وقّعه «فيلق الرحمن» مع الجانب الروسي منتصف الشهر الماضي، الذي نص على وقف إطلاق النار بشكل حازم بكل أنواع الأسلحة، وشمل جميع المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر في حي جوبر بالغوطة الشرقية. الا أن السلحون لم يلتزموا بالاتفاق ماأسفر عن سقوط شهداء بقذائف الهاون التي كانوا يطلقونها على الأحياء السكنية
وأعلن «المرصد المعارض أن «أطراف الغوطة الشرقية والعاصمة دمشق تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري لها من جهة، ومقاتلي (فيلق الرحمن) من جهة أخرى». وقال إن «المعارك تدور على محاور محيط المتحلق الجنوبي الذي يفصل بين دمشق وغوطتها الشرقية»، مؤكداً أن المواجهات «تجددت بين الطرفين على محور المناشر في حي جوبر الدمشقي، بالتزامن مع قصف على حي جوبر وأطراف بلدة عين ترما بـ15 صاروخ أرض – أرض».
إلى ذلك، أجرت لجنة التفاوض عن منطقة القلمون الشرقي، جولة مفاوضات مع الجانب الروسي في المحطة الحرارية التابعة لمدينة جيرود، بحضور النقيب سيرغي وشخصيات حزبية وقومية من جانب الحكومة السورية هدفها دعوة لجنة التفاوض إلى دمشق. ونقلت مصادر معارضة أ ن الجلسة تخللتها مناقشة الوضع الراهن، وتضييق الحواجز على تحرك المدنيين والمواد الأساسية ضمن مدن القلمون الشرقي،
كما وضعت اللجنة المفاوضة تصوراً حول اجتماع دمشق يتضمن عدة بنود، أبرزها حيادية مكان الاجتماع (السفارة الروسية أو المحطة الحرارية)، ومعرفة الشخصيات المدعوة إلى الاجتماع من كل الأطراف، والتمثيل الروسي على أعلى مستوى، واقتصار الحضور على 3 وفود هم المعارضة والروس والحكومة السورية ».