العناوين الرئيسيةعربي

اذا نجح هوكستاين ..الفرصة متاحة للتوقيع بالأحرف الأولى اتفاق ترسيم الحدود

المحادثات التي يجريها الوسيط الأميركي آموس هوكستاين لترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”إسرائيل” فيها “إمكانية لمعاودة المفاوضات غير المباشرة في الناقورة”، بل اكثر من ذلك ، فيها فرصة متاحة للتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق ترسيم الحدود البحرية .
يقول مصدر لبناني ان العودة للمفاوضات ممكنة في حال أن “هوكستاين أقنع إسرائيل بأن يتوسع الخط 23 جنوباً لتثبيت حق لبنان في النقطة B – 1 الواقعة في رأس خليج الناقورة ، والفرصة ستكون متاحة للتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق ترسيم الحدود البحرية في حال أن لبنان تبلغ من هوكستاين الموافقة الإسرائيلية.
هوكستاين حقق تقدماً في محادثاته في لبنان
وأكد المصدر أن “هوكستاين حقق تقدماً في محادثاته مع أركان الدولة، لكن لا شيء نهائياً قبل موافقة إسرائيل على التراجع براً إلى ما وراء نقطة B – 1”.
وقال المصدر إن رئيس البرلمان نبيه بري لم يدخل معه في ترسيم الخطوط، وأصر على ضرورة العودة إلى اتفاق الإطار باستئناف المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بوساطة أميركية وبرعاية الأمم المتحدة، كاشفا انه لاعلاقة لبري وميقاتي بتأخير إنجاز الاتفاق، وأن المسؤولية تقع على عاتق فريق سياسي اخر
الوسيط الاميركي لذي زار بيروت الجمعة الماضية كان اعلن أن “تقدما” أحرز في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان واسرائيل في شأن ترسيم الحدود البحرية، لكن التوصل الى اتفاق “لا يزال يتطلب مزيدا من العمل”.
وتتولى الولايات المتحدة منذ عامين وساطة بين لبنان واسرائيل، علما أنهما في حالة حرب رسميا، بهدف التوصل الى اتفاق يهدف الى ترسيم الحدود البحرية بينهما وإزالة العوائق أمام استخراج الغاز من حقل كاريش المتنازع عليه.
وكان حزب الله، قد وجّه تحذيرات متكررة الى اسرائيل من أي نشاط في حقل كاريش وهدد باستهداف المنشأت النفطية الاسرائيلية اذا منعت اسرئيل لبنان من الحصول على حقوقه النفطية كاملة.

-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى