
ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بعملية احتجاز رهائن تكساس وفي بكنيس حصراً. التي انتهت بتحرير المُحتجزين. وتكشفت تفاصيل جديدة عن منفذ العملية وعلاقته بعالِمة باكستانية مسجونة بقاعدة قرب دالاس.
تحقيق دولي
و فتحت السلطات الأمريكية الأحد تحقيقًا دوليًا، حول الرجل الذي احتجز أمس السبت أربعة أشخاص في كنيس في مدينة كوليفيل في ولاية تكساس الأمريكيّة.
وقضي المهاجم خلال اقتحام الشرطة للمكان، فيما خرج جميع المحتجزين سالمين، علمًا بأنه كان يُطالب بإطلاق سراح باكستانيّة مدانة بتهمة الإرهاب.
وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر: أنّ “فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس” و”المشتبه به مات. ولم يُحدّد ما إذا كان أنهى حياته ،أو ضربته الشرطة حتى الموت.
وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في دالاس: إن الرهائن الأربع وبينهم الحاخام تشارلي سيترون-ووكر لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية، مؤكدًا أن محتجزهم “لم يتعرض لهم بأذى”.
وأضاف ديسارنو “سنُحقّق في شأن محتجز الرهائن ومن تواصل معهم”، في إطار تحقيق “دولي”.
بريطانيا تحقق أيضا في العملية:
وتم تحديد هوية الرجل محتجز الرهائن .. من قبل مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي “إف بي آي”. بأنه بريطاني ويدعى مالك فيصل أكرم (44 عاما).
وتعليقا على الحادثة ..قال متحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في بريطانيا :إننا “على دراية بمقتل بريطاني في تكساس ونحن على اتصال بالسلطات المحلية”.
ويعمل رجال مكافحة الإرهاب البريطانيون مع السلطات الأمريكية بعد موت محتجز الرهائن، في الكنيس اليهودي بولاية تكساس.
وأكدت الخارجية البريطانية الأحد أن محتجز الرهائن بريطاني، وقالت شرطة العاصمة لندن إن رجال مكافحة الإرهاب كانوا على تواصل مع السلطات الأمريكية وزملائهم بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي.
محامية صديقي تنفي أن يكون شقيقا لها
وأفادت محطة “إيه بي سي نيوز” بأنّ الرجل كان يطالب بالإفراج عن عافية صِدّيقي التي أطلقت عليها صحف أميركيّة لقب “سيّدة (تنظيم) القاعدة”.
وصِدّيقي عالِمة باكستانيّة، حكمت عليها محكمة فيدراليّة في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عاماً لمحاولتها “إطلاق النار على جنود أميركيّين أثناء احتجازها في أفغانستان”، وأثارت هذه القضيّة احتجاجات في باكستان. العالِمة الباكستانيّة محتجزة الآن في قاعدة فورث وورث قرب دالاس، وسبق لجماعات أن طالبت بالإفراج عنها.
وقالت مروة البيالي محامية عافية صِدّيقي ، في تصريح إلى محطة “سي أن أن”، إن موكلتها “غير ضالعة بتاتاً” في عملية احتجاز الرهائن، مؤكدةً أن “الرجل ليس شقيق صِدّيقي”، ومشدّدة على أن “موكلتها تندّد بما حصل”.
المصدر: وكالات
تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews