عبد اللهيان يبحث مع نظيره السعودي موعد لقائهما المرتقب

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنه سيبحث مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، خلال يومين موعد اجتماعهما المقبل ومكانه، جاء ذلك خلال رد الوزير “عبد اللهيان” على سؤال في مؤتمر صحفي حول موعد ومكان لقائه المرتقب بنظيره السعودي “بن فرحان” يوم أمس الأحد، وفق وكالة “الأناضول” التركية.
اجتماع عبد اللهيان ونظيره السعودي..
وفي هذا الصدد، قال الوزير “عبد اللهيان”: “سوف أتحدث وأتشاور مع نظيري السعودي خلال الـ 48 ساعة القادمة، وخلالها سنتفق على موعد ومكان اجتماعنا”، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا)، وسيكون الاجتماع المرتقب، هو الأول بعد الاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات بين البلدين، والذي رعته الصين.
لكن الوزير الإيراني، كشف في وقت سابق، عن لقاءٍ جمعه بنظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على هامش قمة “بغداد – 2” في الأردن، وقال “عبد اللهيان” في تغريدةٍ على “تويتر“: إنّ “وزير الخارجية السعودي أکد له استعداد الرياض لاستمرار الحوار مع إیران”، مشيراً إلى أنّه التقى أيضاً على “هامش الاجتماع وزراء خارجية عمان وقطر والعراق والكويت”.
اتفاق بكين..
وكان بيان ثلاثي مشترك من السعودية وإيران والصين، صدر في أذار الماضي، في العاصمة بكين، ينص على استئناف العلاقات الدبلوماسية “السعودية – الإيرانية” المنقطعة منذ عام 2016، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.
من جهته، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في أيلول/ سبتمبر الماضي، إنّ الرياض وطهران توصلتا إلى اتفاقات بشأن “نقاط كثيرة”، وفي الوقت الحالي لا تزال مسألة إجراء مزيد من المناقشات الصريحة على مستوى وزراء الخارجية مفتوحة، وعُقدت 5 جولات من المحادثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين في الأشهر الأخيرة في العراق الذي يشترك في حدود مع البلدين.
وحسب البيان فإن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001، ووقع على الاتفاق كل من: علي شمخاني ممثلاً عن إيران، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي عن المملكة العربية السعودية، مساعد بن محمد العيبان، ومستشار الأمن الوطني في الصين الشعبية “وانغ يي”.