العناوين الرئيسيةدولي

تحت أنظار واشنطن.. إيران تعلن اتمام إبرام عقد لشراء مقاتلات “سو-35” الروسية

أعلنت إيران عن الانتهاء من إبرام عقد لشراء مقاتلات “سو-35” الروسية، متعددة الوظائف التي تتميز بقدرة فائقة على المناورة وتنفيذ المهام القتالية.

ونقلت وكالة “ارنا” الحكومية الرسمية الإيرانية عن البعثة الدائمة للجمهورية الإيرانية الإسلامية لدى الأمم المتحدة، تأكيدها أن إيران انتهت من ابرام عقد لشراء طائرات مقاتلة من طراز “سوخوي-3”.

وقالت ممثلية ايران لدى الأمم المتحدة: “منذ عام 2015 ، وبدعوة من الحكومة السورية ، تتعاون إيران وروسيا مع بعضهما البعض في سوريا لمحاربة الإرهاب، لكن لا يوجد تعاون بين إيران وروسيا في الحرب بين أوكرانيا وروسيا ، ولا علاقة للتعاون العسكري الثنائي الإيراني بسوريا”، وأضافت: “بعد انتهاء الحرب المفروضة (1988) ، طلبت إيران من عدد من الدول شراء مقاتلات ، وأعلنت روسيا أنها مستعدة لبيع هذه المقاتلات لإيران.. كانت مقاتلات سوخوي -35 مقبولة من الناحية الفنية لدى إيران، لذلك بعدتشرين الأول/ أكتوبر 2020 وانتهاء القيود على ايران لشراء الأسلحة التقليدية (قرار الأمم المتحدة 2231)، انتهت إيران من ابرام عقد شرائها”.

وعلق مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات رسلان بوخوف ، على شراء الطائرات لمجلة “أرمييسكي ستاندارت” وأشار إلى أن إيران تخضع لعقوبات غربية منذ أكثر من 40 عاماً.. وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي، تم في عام 2020 رفع الحظر عن بيع الأسلحة التقليدية لإيران. لذلك، لا شيء يمنع الصفقة.

كما أضاف الخبير، اختارت طهران أحدث الطائرات سو-35. هذا سيعزز بالتأكيد القوة الجوية للبلاد.. حتى الآن، لا يزال الإيرانيون يستخدمون المقاتلات السوفيتية “ميغ-29″، التي اشتروها في أوائل التسعينيات، أو على طائرات أمريكية قديمة اشتراها الشاه الإيراني قبل عام 1979.. يحاولون إبقائها في حالة عمل، لكن الأمر يزداد صعوبة.. لم يتم الإبلاغ عن عدد المقاتلات التي تم شراؤها.

وتهدّد الولايات المتحدة بفرض عقوبات قاسية على أي دولة تتعامل مع القوات الإيرانية، وخصوصاً الحرس الثوري المُدرج على قائمة “المنظمات الإرهابية” التي تعدها واشنطن.

في موازاة ذلك، تحذّر واشنطن من التصعيد “الخطير” في التعاون العسكري بين طهران وموسكو، في الوقت الذي تُتهم فيه طهران بتزويد موسكو بطائرات مسيّرة تستخدمها في أوكرانيا، الأمر الذي تنفيه ايران.

وتصنف “سو-35” على أنها مقاتلة متعددة الوظائف حديثة للغاية ذات قدرة عالية جدا على المناورة، تحمل المقاتلة الروسية صواريخ “جو – جو” متوسطة وقصيرة وبعيدة المدى، وصواريخ “جو – أرض” بعيدة المدى، وصواريخ مضادة للسفن، وذخائر عالية الدقة وغير موجهة.

المصدر: سبوتنيك

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك