أبو صلاح الأوزبكي بين قتلى الضربة الروسية ..
كشفت القوات الروسية في سورية عن تفاصيل جديدة للضربة التي نفذتها ضد ارهابيي جبهة النصرة في الثامن من الشهر الحالي.وأسفرت عن “مقتل 20 من قياديي في الجبهة.
وجاء في بيان لـ”المركز الروسي للمصالحة في سورية“، ان الضربة المذكورة حيدت سراج الدين مختاروف قائد “كتيبة التوحيد والجهاد” اضافة الى “مقتل 20 من قياديي جبهة النصرة، بينهم مختاروف”، والذي يلقب بـ”أبو صلاح الأوزبكي”.
وأضاف البيان: “مختاروف ضالع في تنظيم اعتداءات إرهابية على القوات السورية، ومواقع البنية التحتية المدنية في سورية.
ولم يصدر أي تعليق من جانب الكتيبة التي يقودها “الأوزبكي ،وقبل يومين كانت بلدة حفسرجة في ريف إدلب الغربي، قد تعرضت لقصف جوي روسي، ما أسفر عن مقتل وجرح 20 ارهابياً.
من هو سراج الدين مختاروف ..
يعتبر “مختاروف”، وهو من أصول قرغيزية، زعيم تنظيم “جماعة التوحيد والجهاد”، والتي كانت سابقاً إحدى تشكيلات “جبهة النصرة”، لتنفصل عنها فيما بعد، وتبقى ككيان عسكري مستقل، في إدلب.
وكان “أبو صلاح الأوزبكي” قيادياً سابقاً في “النصرة” (هيئة تحرير الشام حالياً)، وهو مؤسس كتيبة “الأوزبك” وقائدها ضمن “الهيئة”، منذ أن وصل إلى شمال سورية في عام 2015.
لكن في شهر آذار 2021 وبصورة مفاجئة اعتقلته “تحرير الشام”، لنحو تسعة أشهر، وبعد أن تم الإفراج عنه انضوى ضمن “تنظيم “جبهة أنصار الدين”.
يبلغ “مختاروف من العمر 30 عاماً، وهو ملاحق من قبل “الإنتربول” الدولي، بتهمة “هجمات إرهابية” وتزوير وعبور الحدود بطرق غير شرعية.
وبينما يصنف من جانب موسكو على قوائم “الإرهاب” كانت الولايات المتحدة قد صنفته أيضاً مع جماعته، في مارس 2022، بسبب ارتباطه بتنظيم “القاعدة”.
وفي بيان للخارجية الأمريكية، قبل خمسة أشهر قالت إن كتيبة “التوحيد والجهاد” تنتمي لتنظيم “القاعدة”، “وتعمل بشكل أساسي في محافظة إدلب شمال سورية إلى جانب هيئة تحرير الشام وتتعاون مع الجماعات الأخرى المصنّفة إرهابية مثل كتيبة الإمام البخاري وجماعة الجهاد الإسلامي.
