إيلون ماسك يطالب بمحاكمة أنتوني فاوتشي

أثارت تغريدة الملياردير الأمريكي ايلون ماسك، التي أعرب فيها عن تمنياته بمحاكمة رئيس اللجنة الطبية في أمريكا بخصوص الكورونا الدكتور أنتوني فاوتشي ردود أفعال عبر السوشال ميديا.
ووصف نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي تغريدة ماسك أنها دعوة للعنف، مؤكدين أنه مغاير لقواعد التويتر ومالك تويتر ينتهك قواعد وضعها بنفسه، وواجه أشهر خبراء الولايات المتحدة الأميركية اتهامات عديدة وضعته في “ورطة” لا سيما ما يتعلق باستفادته من جائحة كورونا وجني الأرباح.
وكان الجمهوريون في الكونغرس توعدوا بفتح تحقيقات موسعة حول كبير الأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي إذا استعادوا السيطرة على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي، وفقاً لما قاله السيناتور الجمهوري راند بول.
وأطلق الجمهوريون العديد من التحقيقات في استجابة الولايات المتحدة لوباء كورونا مع التركيز على أصول الفيروس وما إذا كانت الحكومة الفيدرالية وبالتبعية الدكتور فاوتشي ساعدوا في تمويل الأبحاث المثيرة للجدل التي ربما لعبت دوراً في إنشاء الفيروس.
ويعتزم أنتوني فاوتشي، التنحي عن مناصبه في الحكومة الأمريكية، نهاية العام الجاري، وعلى رأسها منصبه ككبير المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكي، ورئيس المعهد الوطني لمكافحة الأمراض المعدية، وأصبح فاوتشي، الشخص الأبرز في الولايات المتحدة، خلال حملة مكافحة وباء كورونا.
ووجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الشكر لفاوتشي، على الجهد، والطاقة التي قدمها للبلاد على المستوى العلمي، وقال بايدن، في بيان إن “الولايات المتحدة، أكثر قوة، ومرونة، وأفضل صحياً، بفضله”، وقال فاوتشي، قبل نحو شهرين، إنه سيترك مناصبه، قبل نهاية ولاية الرئيس بايدن.
من هو الدكتور أنتوني فاوتشي؟
اختصاصيّ أمريكي في علم المناعة، ومدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID)، وعضو في فريق عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا المعني بجائحة فيروس كورونا 2019-2020، انضم فاوتشي، للمعهد الوطني لمقاومة الأمراض المعدية، لأول مرة عام 1968، خلال ولاية الرئيس السابق، ليندون جونسون.
وتم تعيين فاوتشي، مديراً للمعهد، عام 1984، خلال فترة انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة، (الإيدز)، واستمر في منصبه خلال تولي 7 رؤساء، للولايات المتحدة، بداية من الجمهوري، رونالد ريغان، وحتى الديمقراطي، جو بايدن، وبحلول عام 2020، أصبح فاوتشي، الطبيب الأكثر شهرة في الولايات المتحدة، عندما أصبح الشخصية الأبرز في الإدارة، خلال حملة مكافحة وباء فيروس كورونا.