إيلون ماسك يحل مجلس “الثقة والأمان” في تويتر
حل إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لـ “تويتر” مجلس الثقة والأمان التابع للشركة، والذي كان يتألف من حوالي 100 ناشط في مجال حقوق الإنسان ومنظمات أخرى.
تأسس المجلس المذكور في عام 2016 بهدف التعامل مع المحتوى المنشور على الشبكة الاجتماعية والتعامل مع المضايقات عبر الإنترنت، والكراهية واستغلال الأطفال والانتحار وإيذاء النفس وغيرها من المشاكل.
وقال أعضاء في المجلس، إنه تم إخطارهم بإغلاقه بشكل مفاجئ عبر رسالة على البريد الإلكتروني، على الرغم من أنه كان من المقرر أن يجتمعوا مساء الاثنين، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وقالت الرسالة الإلكترونية إن تويتر “تعيد تقييم أفضل السبل لتقديم رؤى خارجية” وأن المجلس “ليس أفضل هيكل للقيام بذلك”.
والأسبوع الماضي، استقال ثلاثة من أعضاء المجلس، وذلك احتجاجا على التغييرات الأخيرة التي شهدتها منصة تويتر، واستشهدوا في بيان بأدلة قالوا إنها تظهر أن سلامة ورفاهية مستخدمي تويتر في تراجع.
ومنذ استحواذ ماسك رسيما على الشركة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار، فقدت تويتر ما يقرب من ثلثي موظفيها بما في ذلك العديد من الموظفين الذين عملوا في مجال الثقة والأمان والمجالات ذات الصلة.
وفي سياق متصل كشفت تقارير إعلامية غربية، 9 ديسمبر الجمعة ، أن موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بإمكانه الوصول إلى بيانات مستخدمي نحو 70 ألف موقع إلكتروني آخر.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن “تويتر” أو “الطائر الأزرق” بإمكانه الوصول إلى بيانات مستخدمي نحو 70 ألف موقع إلكتروني آخر، من بينها مواقع تابعة للحكومة الأمريكية وأخرى لشركات الرعاية الصحية.
وأوضحت الصحيفة أن “تويتر” يحصل على تلك البيانات من خلال أداة الإعلان الخاصة به المسماه بـ”بيكسل”، حيث يضمنها المعلنون في مواقعهم بهدف تتبع وتحليل واستهداف المستخدمين، في وقت تقوم تلك الأداة “بيكسل” بتوجيه بيانات المستخدمين إلى “تويتر”، التي تشمل عنوان “IP” الخاص بهم، فضلا عن معلومات الدفع الإلكتروني وبعض الأنشطة الأخرى على الإنترنت.
