العناوين الرئيسيةدولي

إندونيسيا: ثوران بركان سيميرو.. يتسبب بمقتل14شخصا ويدمر 300 منزل و فرار الآلاف

|| Midline-news || – الوسط …

يبحث عمال الإنقاذ في إندونيسيا عن ناجين في القرى التي دفنها الرماد الساخن، بعد ثوران بركان جبل سيميرو في جزيرة جاوة الإندونيسية.

وكان 14 شخصا قد لقوا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بحروق جرّاء ثوران البركان، بحسب ما أفاد به مسؤولون.

وقال مسؤول في وكالة إدارة الكوارث في البلاد إن 56 شخصاً أصيبوا في البركان، بينهم 35 إصابتهم خطرة، فيما تم إجلاء 1300 من السكان المحليين من المنطقة.

وأعلن المتحدث باسم الوكالة، عبد المهاري، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن “لقد عثر رجال الإنقاذ على مزيد من الجثث”، مشيراً إلى إنقاذ عشرة أشخاص حوصِروا، السبت، بسبب ثوران البركان.

وقال المركز الاستشاري للرماد البركاني في أستراليا، إن الرماد انفصل فيما يبدو عن القمة واتجه صوب الجنوب الغربي فوق المحيط الهندي.

ونبّه المركز الاستشاري خطوط الطيران إلى موقع البركان وسحابة الرماد الهائلة.

وفي تصريح لبي بي سي، نصح كامبل بيغز، الخبير في المركز الاستشاري، الطائرات بتحويل مسارها بعيدا عن سحابة الدخان التي ترتفع فوق 15 ألف متر – أعلى من ارتفاع تحليق معظم الطائرات.

ويمكن للرماد الذي يتجمد في أجزاء مبرّدة من محرك الطائرة أن يتسبب في أعطال بالطائرات، كما يؤثر على الرؤية، فضلا عن التأثير على جودة الهواء في قمرة القيادة – جاعلا ارتداء أقنعة الأكسجين أمرًا ضروريا.

وبحسب كامبل بيغز، فإن بركان سيميرو نشط، لكنه توقع أن تتبدد سحابة الرماد تدريجيا.

وثار بركان سيميرو الإندونيسي في شرق جاوة، السبت، مخلفاً، إضافة إلى القتلى، عشرات الجرحى ممن يعانون حروقاً فيما فر الآلاف من منازلهم.

وفي قرية كورا كيروبوكان، دمرت الحمم البركانية منازل أكثر من 300 عائلة.

وعثر في تلك القرية الواقعة في منطقة لوماجانغ على جثة، فيما يعاني 41 شخصاً بينهم امرأتان حاملان حروقاً بالغة، وفق ما أفاد نائب حاكم لوماجانغ.

وأوضح المصدر نفسه أن لوماجانغ باتت معزولة بسبب الحمم التي دمرت أحد الجسور.

وأظهر مقطع فيديو نشرته السلطات، السكان في عدد كبير من القرى، بمن فيهم الأطفال، يركضون بحثاً عن مأوى عندما ثار البركان في الثالثة فجر السبت (8:00 صباحاً بتوقيت غرينتش).

وأقامت السلطات المحلية محيطاً أمنياً بطول 5 كيلومترات حول الفوهة.

وقد ثار بركان سيميرو في كانون الأول / ديسمبر 2020. وتسبب حينها في هروب آلاف الأشخاص فيما غطى الرماد قرى بكاملها.

وتقع إندونيسيا على “حلقة النار” في المحيط الهادي حيث يتسبب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير.

ويوجد في هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرقي آسيا قرابة 130 بركاناً نشطاً.

وفي نهاية عام 2018، تسبب ثوران بركان بين جزيرتي جاوة وسومطرة في انهيار أرض تحت الماء وتشكل مد بحري (تسونامي)، ما أسفر عن مقتل حوالى 400 شخص.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى