اقتصاد

إنتاج شركة “غازبروم” انخفض في عام 2022 بنسبة 20%

انخفضت صادرات شركة “غازبروم” الروسية من الغاز إلى خارج الدول السوفيتية السابقة بنسبة 45.5% في 2022، بعد عام شهد هبوطاً حاداً في شحنات المحروقات الروسية إلى أوروبا على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وأوضح رئيس مجموعة غازبروم الروسية العملاقة ’’أليكسي ميلر’’ في بيان أن المجموعة صدرت /100.9/ مليار متر مكعب من الغاز في 2022 إلى دول أجنبية بعيدة، وهو مصطلح لا يشمل الجمهوريات السوفيتية السابقة وفي 2021 صدرت شركة غازبروم  /185.1/ مليار متر مكعب من الغاز إلى هذه البلدان.

وقال ميلر إنه خلال عام 2022 استخرجت شركة غازبروم التي باتت مملوكة للدولة الروسية كلياً تقريباً 412.6 مليار متر مكعب من الغاز منها ما يزيد قليلاً عن /100/ مليار متر مكعب مخصصة للتصدير، وأضاف: “الآن خط أنابيب الغاز سيبيريا الذي يربط بين روسيا والصين يعمل على امتداد طوله أي أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر”، كما رحب ميلر في خطابه الأربعاء الماضي بافتتاح حقل غاز “كوفيكتا” في 21 ديسمبر (كانون الأول)، وهو حقل واسع يقع في سيبيريا ومن شأنه أن يسمح بزيادة الصادرات إلى الصين بشكل كبير.

وخلال الأسبوع الماضي أقر رئيس مجموعة “غازبروم” أن عام 2022 كان “صعباً للغاية” على الشركة إذ تميز بتغيير كبير في الاستراتيجية بعد تحول الصادرات إلى آسيا في خضم الأزمة بين موسكو والغرب، وأعلنت “غازبروم”  في بيان نُشر في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الماضي أنها استخرجت /376,9/ مليار متر مكعب من الغاز” بين يناير/ كانون الثاني ونوفمبر/ تشرين الثاني 2022 أي أقل بنسبة 20% تقريباً من الفترة نفسها من العام الماضي، وانخفضت الصادرات إلى البلدان خارج رابطة الدول المستقلة التي تضم دول عدة من الاتحاد السوفياتي السابق، بنسبة 44.5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021 لتصل إلى 95.2 مليار متر مكعب.

وكانت روسيا في عام 2021 المصدّر الأول للغاز في العالم، وأكبر مزود للغاز للاتحاد الأوروبي ولكن الدول الأعضاء في الاتحاد خفضت وارداتها إلى حد كبير لتصل إلى أقل من 10% من إجمالي كمية الغاز المستورد حسب بروكسل، وتوسعت الدول الأوروبية في استيراد الغاز المسال وعقد اتفاقيات طويلة الأجل مع دول مثل الولايات المتحدة الأميركية وقطر والجزائر من أجل تلبية احتياجاتها الكبيرة من الغاز الطبيعي، في محاولة لإيجاد بديل للغاز الروسي، وتحاول روسيا منذ سنوات زيادة إمداداتها من الغاز للاقتصاد الصيني الذي يستهلك الطاقة بشكل كبير، وسرّعت هذه الوتيرة في الأشهر الأخيرة وسط العقوبات الدولية التي تستهدفها.

المصدر: روسيا اليوم – سكاي نيوز عربية

تابع المزيد من الأخبار والموضيع التي تهمك عبر صفحاتنا على الفيسبوك  –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى