إليزابيث ترغب أن تعرف كاميلا بالملكة

أعلنت إليزابيث أنها ترغب أن تُعرف كاميلا بالملكة عندما يصبح ولي العهد الأمير تشارلز ملكاً.

وقالت الملكة إليزابيث في رسالة اليوبيل البلاتيني، ذكرى مرور سبعين عامًا على اعتلائها العرش  إن “أمنيتها الصادقة” أن تحصل كاميلا على هذا اللقب.

أضافت الملكة في رسالتها “عندما يحين ذلك الوقت”، يجب أن تصبح كاميلا “الملكة القرينة”.. متمنية حصول الأمير تشارلز وكاميلا على نفس الدعم.

وتزوج الأمير تشارلز وكاميلا عام 2005 في حفل مدني في قلعة وندسور، وقال مقر إقامتهما في كلارنس هاوس إن” كلمات جلالة الملكة أثرت فيهما وشرفتهما”.

ويقضي التقليد بأن تصبح كاميلا تلقائيّاً ملكة عندما يغدو تشارلز ملكاً، ولكن بسبب عدم اليقين في شأن الرأي العام ، فقد تم اقتراح أن تُعرّف كاميلا بصفة “الأميرة القرينة”.

وهذا كان الموقف الرسمي عندما تزوج الأمير تشارلز من كاميلا في عام 2005.

ويرجّح تدخل الملكة إليزابيث أن تصبح كاميلا ملكة. ما يمهد الطريق أمامها للحصول على دور ملكي كامل إلى جانب تشارلز.

ويأتي التأييد الشخصي للملكة بعد إعلانها منح كاميلا وسام الرباط، أعلى رتبة في الفروسية.

وقد زادت كاميلا، البالغة من العمر 74 عاماً، منذ فترة نشاطها الاجتماعي والخيري، وخصوصاً دعم ضحايا العنف المنزلي.

وجاء في رسالة الملكة أنها ستحافظ على وعدها في الخدمة العامة مدى الحياة، وهو ما بدأته في 1947 عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاماً.

وذكرت الملكة إليزابيث وفاة والدها الملك جورج السادس، وما اكتسبته من الدعم الذي قدمه الأمير فيليب “بشكل غير أناني”. وشكرت النيات الحسنة التي أظهرتها لها “الجنسيات والمعتقدات والأعمار كلها في هذا البلد”.

وأصبحت الملكة يوم الأحد أول ملكة في التاريخ البريطاني تصل إلى اليوبيل البلاتيني.

وارتقت الملكة إليزابيث، البالغة من العمر 95 سنة، عرش بريطانيا وأكثر من عشر‭‭ ‬‬دول تابعة للتاج من بينها كندا وأستراليا ونيوزيلندا عندما توفي والدها الملك جورج السادس في 6 فبراير (شباط) 1952، بينما كانت في زيارة لكينيا ضمن جولة خارجية.

وكان زوجها الأمير فيليب من نقل إليها الخبر. وتوفي الأمير فيليب العام الماضي عن 99 سنة، بعد أكثر من سبعة عقود برفقة زوجته الملكة.

وتعكس خطوة الملكة اليزابيث قبولًا أوسع لوضع كاميلا كملكة، ولم تعد الصحف الشعبية تستهدفها كما فعلت في العشر سنوات التي أعقبت وفاة الأميرة ديانا زوجة الأمير تشارلز الأولى عام 1997.

و في وقت سابق، أطلقت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا مجموعة من التوابل ، التي تمت زراعتها في حديقتها الخاصة، فالملكة أحد أطول ملوك العالم حكمًا، مع الاهتمامات الملكية، تهتم أيضًا الملكة بكل ما يمكن إنتاجه عضويًا.

و صنع أفراد العائلة المالكة باستخدام المكونات المزروعة في منطقة ساندرينغهام العقارية في نورفولك، الكاتشب والصلصة البنية، وهو أحدث منتج غذائي يأتي من أحد عقارات الملكة، حيث يحتوي الكاتشب على مجموعة من النكهات بما في ذلك التمر وعصير التفاح والتوابل، يكلف 6.99 جنيهًا إسترلينيًا مقابل 295 جرامًا، أي حوالي 9 دولارات أو 34 درهمًا.

وفقًا لموقع “ذا ناشونال” جاء على الملصق: “الكاتشب المفضل لدى الأسرة الحاكمة المليء بالطماطم والمتبلة قليلًا، لذيذ، يمكن الاستمتاع بالكاتشب المليء بالحيوية والفاكهة في أي وقت من اليوم، مما يجعله مثاليًا لإضافة نكهة إلى طبق”.

أطلق الأمير تشارلز Duchy Originals في عام 1990، حيث ابتكر مجموعة من الأطعمة والمشروبات العضوية المنتجة في قصره، كان ينتج مجموعة متنوعة من العناصر العضوية لسنوات مثل الطحين والمربى والبسكويت وكعك الشوفان التي تم إنشاؤها تحت علامة Duchy Originals من خلال عقار Duchy of Cornwall الخاص به.

ومن المحتمل أن يكون الكاتشب المصنوع حديثًا من أجل البرغر، حيث يقال إن الملكة من محبيه وتأكله بالسكين والشوكة.

منتجات ملكية للأطعمة والمشروبات:

1- بسكويت الشاي والليمون.

2- بسكويت الشوفان العضوي.

3- العسل، حيث يتم جمع هذا العسل من النحل المحفوظ في مزرعة ساندرينجهام، جنبًا إلى جنب مع قطعة من شوكولاتة حليب العسل المصنوعة يدويًا من النحل الملكي.

4- مربى الفراولة تدهن بشكل مثالي على الكعكات لشاي بعد الظهر أو على الخبز المحمص في وجبة الإفطار.

5- كما يوجد بعض التقاليد الملكية في زراعة تلك المنتجات، والتي تشرف عليها الملكة بنفسها، خاصة أنها تضاف إلى وجباتها