رئيسة الحكومة الفرنسية تزور ألمانيا لبحث ملفات الدفاع والطاقة

تتوجه رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن إلى برلين يوم الجمعة المقبل لتحسين العلاقة الفرنسية الألمانية التي تواجه مشكلات في مجالي الدفاع والطاقة، بعد لقاءات وزارية عدة هذا الأسبوع سمحت بإظهار نوع من التفاهم في غياب إبرام اتفاقيات ملموسة.
وستلتقي بورن المستشار الألماني أولاف شولتس الذي ستعقد معه مؤتمراً صحافياً، كما ستلتقي نائب المستشار المسؤول عن الاقتصاد والمناخ، والذي استقبله ماكرون هذا الأسبوع في باريس وكذلك وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، في حين أن سياسة الطاقة هي مصدر توتر بين البلدين وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وإلى جانب الخلافات حول تحديد سقف لأسعار الغاز، اثارت خطة المساعدة الألمانية البالغة 200 مليار يورو للأفراد والشركات في مواجهة ارتفاع أسعار الكهرباء، الاستغراب والتخوف من تشويه المنافسة مع شركائها الأوروبيين، وأعرب وزيرا الاقتصاد عن رغبتهما في هذا الصدد “الحرص على أن تحافظ المساعدة للشركات على المنافسة العادلة بين البلدين” حسب الوزير لومير.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارة شولتس لباريس في 26 تشرين الاول/ أكتوبر، والذي أكد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرغبة في إعطاء دفع جديد للثنائي الفرنسي ــ الألماني.
وأواخر سبتمبر/ أيلول الماضي أعلن مكتب رئيسة الوزراء إليزابيت بورن أنها ستتوجه إلى ألمانيا في أول زيارة خارجية لها، وستلتقي المستشار الألماني أولاف شولتس لمتابعة الالتزامات المشتركة في الإطار الأوروبي، وخصوصاً التعاون الطاقي، إلا أن الزيارة ألغيت لاحقاً من قبل الجانب الألماني بسبب كوفيد 19.
اقرأ أيضاً:عشاء برلين بين ماكرون وشولتز لم يسخن الأجواء الباردة بين فرنسا وألمانيا