تركيا تدين إغلاق القنصليات الأوروبية في إسطنبول بشكل جماعي

أدانت تركيا إغلاق القنصليات الأوروبية في إسطنبول بشكل جماعي واستدعت مبعوثي 9 دول على خلفية ذلك.
واستدعت تركيا، اليوم الخميس، سفراء ومبعوثي 9 دول لإدانة إغلاق القنصليات الأوروبية الجماعي في إسطنبول على خلفية مخاوف أمنية.
ونقلت “فرانس برس” عن مصدر تركي أنه تم استدعاء 9 سفراء وممثلين بارزين لمناقشة إغلاق القنصليات دون الكشف عن دولهم.
ولم يعط المصدر مزيداً من التفاصيل.
ونصحت الولايات المتحدة والعديد من القوى الأوروبية مواطنيها بتجنب حضور الفعاليات العامة وتجنب المناطق السياحية الساخنة وسط إسطنبول بسبب تهديد إرهابي متزايد.
وأغلقت على الأقل 7 دول أوروبية قنصلياتها في اسطنبول أمام الجمهور كإجراء احترازي.
إغلاق القنصليات الأوروبية في إسطنبول.. والأمريكية تمارس عملها
ولكن القنصلية الأمريكية لا تزال تمارس عملها لأنها ليست في وسط المدينة وأقل عرضة لهجوم إرهابي.
,عبر مسؤولون أتراك عن الإحباط المتنامي بسبب التحذيرات الأمنية الغربية.
,أصدرت أنقرة تحذيراً من السفر إلى الولايات المتحدة وأوروبا في رد انتقامي على ما يبدو الأسبوع الماضي.
ودان وزير الداخلية سليمان صويلو يوم الخميس عمليات الإغلاق الغربية ووصفها بأنها محاولة للتدخل في الحملة الانتخابية الرئاسية والبرلمانية في تركيا يوم 14 مايو- ايار.
وأعلن الأمن التركي، في وقت سابق اعتقال إرهابي من تنظيم “داعش”، كان يخطط لتنفيذ هجوم في منطقة حيوية مكتظة بالسياح في قلب مدينة إسطنبول.
وتمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول في إطار عملية أطلقتها ضد تنظيم “داعش”، من مداهمة منزل الإرهابي ويدعى “م. أ” واعتقاله، بحسب وكالة الأناضول الرسمية.
وكانت مكافحة الإرهاب قد تمكنت من تحديد هوية الإرهابي بعدما “قام بتصوير ونشر مقاطع فيديو تتضمن الترويج للتنظيم والتهديد بتنفيذ عمليات في المناطق الحيوية المكتظة بالسياح والمواطنين”.
وعقب اعتقاله، صادر الأمن التركي من منزل الإرهابي “أجهزة رقمية وعددا من رايات التنظيم وأدوات تستخدم في صناعتها مثل الأقمشة والأصبغة، فضلاً عن أدوات حادة كان يخطط لاستخدامها خلال تنفيذ عملية إرهابية”.
وبعد فحص المواد الرقمية المضبوطة بحوزته، عثرت الفرق على مقطع فيديو يظهر فيه “م . أ” وهو يتلقى من إرهابي آخر رسالة المبايعة للتنظيم الإرهابي، إضافة إلى معلومات تشير إلى أنه يخطط لتنفيذ عملية في إحدى المناطق الحيوية بإسطنبول.