العناوين الرئيسيةسورية

إعلام عبري: زيارة عبد اللهيان إلى دمشق لها تداعيات إقليمية كبيرة

يبدو أن ثمّة عوامل جعلت من زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى سوريا مختلفة عن الزيارات السابقة، كتوقيت الزيارة المتزامن مع فتح مسار التقارب السوري- التركي، والحديث عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى سوريا إلى جانب الكشف عن اتفاقيات اقتصادية جديدة بين البلدين لا سيما في مجال الطاقة.

هذه الزيارة كانت حازت باهتمام خاص من قبل وسائل الإعلام والصحف العبرية، وفي هذا الصدد نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست“:

“زيارة أميرعبداللهيان إلى دمشق لها تداعيات إقليمية كبيرة” مشيرة إلى أن “سوريا ترغب أن ترى المزيد من الزيارات الإيرانية رفيعة المستوى، بما في ذلك زيارة الرئيس الإيراني، وإيران تريد أيضاً أن تشارك في المزيد من الصفقات الإقليمية” لافتة إلى أن “إيران تلعب دوراً في العراق، وكانت هناك محادثات في العراق مع دول أخرى في المنطقة، وتنظر إيران إلى العراق على أنه طريق للمناقشات مع الأردن والسعودية ومصر، كما تعلم إيران أن دول الخليج حريصة على إصلاح العلاقات مع سوريا، وهنا تعتقد إيران أن دعمها للدولة السورية يمكن أن يؤتي ثماره”.

إيران شريان حياة اقتصادي مهم لسوريا..

فيما لفتت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في تقرير نشرته حول الزيارة، إلى أن “إيران شريان حياة اقتصادي مهم لسوريا، حيث توفر الوقود وخطوط الائتمان بمليارات الدولارات لمساعدة دمشق على تعويض العقوبات المعوقة التي يقودها الغرب، سجل الاقتصاد السوري في كل من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة أدنى مستوى له على الإطلاق خلال العقد الماضي، مع تصاعد التضخم، وهبوط العملة، وانقطاع التيار الكهربائي” مضيفة أن “سوريا وإيران وقعتا ما يقرب من اثنتي عشرة صفقة اقتصادية في عام 2019 كجزء من الاتفاقية الاقتصادية الاستراتيجية طويلة الأجل لتعزيز العلاقات التجارية”.

الأمر ذاته أشارت إلى إليه صحيفة “العرب” اللندنية، التي نشرت في صفحاتها: “تعد إيران داعماً رئيسياً لدمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع في العام 2011 دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وقد بادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتماني لتأمين احتياجات سوريا من النفط بشكل خاص، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه، وقد ساهم هؤلاء في ترجيح الكفة لصالح القوات السورية على جبهات عدة”.

تشير التحليلات إلى أن زيارة عبد اللهيان، عملت على إعادة تثبيت بعض الركائز في العلاقات السورية- الإيرانية، على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، الأمر الذي برز بوضوح بتصريح وزير الخارجية الإيرانية عندما شدد أن لبلاده وجهة نظر مماثلة لوجهة نظر الدولة السورية بخصوص التقارب السوري- التركي، إلى جانب الإعلان عن إجراء مباحثات بين دمشق وطهران تتعلق بإنشاء محطات للكهرباء في سوريا.

المصدر: وكالات
صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك