إطلاق نار في مقبرة بولاية ويسكونسن الأمريكية
إطلاق نار في مقبرة بولاية ويسكونسن الأمريكية يسفر عن إصابة عدد من الأشخاص أثناء دفن رجل قتِل الشهر الماضي على يد الشرطة.
وقالت الشرطة في مدينة راسين الواقعة على ضفاف بحيرة ميشيغان “أطلِقت أعيرة نارية عدة” في المقبرة الساعة 14,26 بالتوقيت المحلي (19,26 ت غ).
وأسفر إطلاق النار عن إصابة خمسة أشخاص، ووقع خلال جنازة رجل قتلته الشرطة في أيار/مايو، وفق ما قالت عائلته لقناة “تي إم جاي 4” موضحة أن بين الجرحى أقارب للراحل.
وقُتل الشاب الأسود داشونتاي كينغ (37 عاما) برصاص الشرطة في 20 مايو/أيار أثناء هروبه من عناصر أمن شاهدوه يحمل مسدسا.
إطلاق نار في مقبرة بولاية ويسكونسن الأمريكية
وكانت شرطة مدينة راسين قد طلبت من الناس الابتعاد عن مقبرة غريسلاند، وأشارت، في وقت سابق الخميس، إلى وجود “عدة ضحايا”، فيما أشار تقرير “أن بي سي نيوز” إلى وجود خمس إصابات حتى الآن.
وأضافت الشرطة أنها لا تزال تحقق في الحادثة.
وشهدت عدة ولايات حوادث إطلاق نار خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي أوقعت أربعة قتلى وعشرات الجرحى بحسب إحصاء لموقع “غان فايلنس آركايف”.
كما قتل الأربعاء خمسة أشخاص في ولاية أوكلاهوما، بسبب إطلاق نار في مبنى ناتالي بمستشفى سانت فرانسيس في مدينة تولسا.
في حين قتل الأسبوع الماضي 19 طفلا تراوح أعمارهم بين 9 و11 عاما ومعلمتان في مدرسة روب الابتدائية بولاية تكساس برصاص شاب مراهق، ما أغرق الولايات المتحدة مجددا في كابوس عمليات إطلاق النار الجماعية في المدارس.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن كلمة في وقت لاحق للتحدث عن “ضرورة أن يسنّ الكونغرس قوانين بناء على الحسّ السليم للتصدي لتفشي العنف باستخدام الأسلحة النارية”.
ومنذ مذبحة يوفالدي، وقع أكثر من عشرين حادث إطلاق نار سقط خلاله كثير من الضحايا في الولايات المتحدة، وفق منظمة “غان فايولنس آركايف”، فيما تتواصل فوضى السلاح لدرجة تشييع القتلى في المقابر.
وما زال الجدل محتدما في الولايات المتحدة بشأن قوانين ترخيص الأسلحة الشخصية، بعد سلسلة حوادث إطلاق النار العشوائي التي أودت بحياة العشرات.
المصدر: وكالات
