العناوين الرئيسيةعربي

إصابة عشرات الفلسطينيين خلال تصديهم لقوات الإحتلال في برقة

تصاعد التوتر بالقدس.. مئات المستوطنين يقتحمون "الأقصى"

 

إصابة عشرات الفلسطينيين خلال تصديهم لقوات الإحتلال في بلدة برقة شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع مسيرة للمستوطنين إلى مستوطنة “حومش” المخلاة.

وتفيد الانباء  بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه المواطنين والطواقم الصحافية في بلدة برقة شمال غرب نابلس.. ما أسفر عن إصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بجروح و حالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال ، تزامنا مع مسيرة يعتزم المستوطنون تنظيمها في البلدة.

و قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع 45 إصابة في مواجهات برقة.

وذكرت مصادر محلية قبيل ذلك، أن من بين المصابين 10 اختناقا بالغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانيا.

وأغلقت قوات الاحتلال الصهيوني، جميع مداخل بلدة برقة شمال نابلس بالسواتر الترابية تمهيدا لمسيرة للمستوطنين في المنطقة.

هذا وبدأت عشرات الحافلات التي تقل المستوطنين بالوصول الى منطقة برقة لتنظيم مسيرة الى موقع البؤرة الاستيطانية المسماة “حومش” المخلاة والتي كانت تجثم على أراضي المواطنين في برقة.

في حين دعت لجان المقاومة الشعبية في شمال الضفة الغربية المواطنين بالتوجه الى قرية برقه للتصدي لمسيرة المستوطنين باتجاه مستوطنة “حومش” المخلاة، والمقامة على أراضي القرية شمال غرب نابلس، و”سيلة الظهر” والفندقومية جنوبي جنين.

وذكرت مصادر محلية، أن أكثر من 50 باصا تقل عشرات المستوطنين، وصلت إلى المكان؛ تمهيدا لمسيرة المستوطنين.

إصابة عشرات الفلسطينيين خلال تصديهم لقوات الإحتلال في برقة

وتشهد برقة منذ 23 كانون الأول / ديسمبر الماضي، مواجهات مع قطعان المستوطنين الذين يعربدون في محاولة لفرض عودتهم لمستوطنة “حومش” التي نفذت في محيطها عملية إطلاق نار بطولية قتل خلالها مستوطن وأصيب اثنان آخران منتصف الشهر ذاته.

وشن المستوطنون في 17 من الشهر ذاته هجومًا كبيرًا كاد أن يتحول إلى مجزرة بحق المواطنين، لكن هبة أهالي القرية حالت دون ذلك رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بـ 25 منزلاً.

وفي أعقاب ذلك أطلق نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامنية مع برقة للتعبير عن تضامنهم مع أهالي القرية وغضبهم من الهجمات التي يتعرضون لها من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال التي تؤمن الحماية لهم.

وتتصاعد هجمات المستوطنين بشكل كبير تتركز في شمال الضفة الغربية المحتلة، وخاصة مدينة نابلس التي تنتشر في محيطها عشرات القرى المحاطة بالمستوطنات.

وفي السياق اقتحم مئات المستوطنين، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحراسة ومرافقة الشرطة الإسرائيلية، في تصعيد يفاقم التوتر بمدينة القدس.

وفي بيان، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 622 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، اليوم، بحراسة ومرافقة الشرطة الإسرائيلية.

وأضاف البيان أن المستوطنين اقتحموا المسجد في 13 مجموعة من باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، حيث قاموا بمسار مختصر قبل الخروج من باب السلسلة، أيضا في الجدار الغربي للمسجد.

وازداد عدد المقتحمين للمسجد الأقصى منذ بداية عيد الفصح اليهودي الذي بدأ الجمعة الذي يستمر أسبوعا واحدا.

وصباح اليوم، اقتحمت شرطة الاحتلال  ساحات المسجد الأقصى، وأخلتها من المصلين قبل أن تسمح للمستوطنين بإخلاء المسجد من خلال باب المغاربة.

وبالتزامن مع التطورات، منعت شرطة  الاحتلال الفلسطينيين دون سن 35 عاما من دخول المسجد، فيما انتشرت بكثافة في محيطه.

وانتشر العشرات من عناصر الشرطة في ساحات المسجد حتى انتهاء الاقتحامات.

المصدر: وسائل إعلام فلسطينية+ مواقع إخبارية

تابعونا على فيس بوك

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى