اقتصادالعناوين الرئيسية

“إسرائيل” رفعت أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ 2008

رفعت “إسرائيل” أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2008، اليوم الإثنين، ما أثار تكهنات أن البنوك المركزية العالمية تتجه نحو تمديد دورة التشديد النقدي لمعالجة التضخم المتفاقم.

وفي قرار مبكر للحكومة الإسرائيلية بداية 2023، رفعت “إسرائيل” أسعار الفائدة، حيث رفع بنك “إسرائيل” الفائدة القياسية إلى 3.75% من 3.25%، وتوقع جميع الاقتصاديين الذين استطلعت آراؤهم وكالة “بلومبيرغ” رفع أسعار الفائدة، ورجح معظمهم زيادة بمقدار 50 نقطة أساس.

ويعدّ هذا أبكر قرار بشأن أسعار الفائدة في عام جديد حول العالم، ومنذ عام 2009، لم يتغير سعر صرف الشيكل في أعقاب الإعلان عن القرار اليوم، وقالت اللجنة النقدية إن عوامل من بينها تراجع أسعار النفط وتخفيف اضطرابات سلسلة التوريد يمكن أن تعمل على تقليل الضغط على التضخم “لكن مع بعض التأخير والاعتماد على تطورات سعر الصرف”، وأضافت أن هذه الاتجاهات وعملية التشديد النقدي في “إسرائيل” والخارج، فضلاً عن اعتدال الطلب، تعمل على تهدئة التضخم، ومع ذلك، سيكون لمدى التوسع المالي وتطوير الأجور تأثير على وتيرة تقارب التضخم مع النطاق المستهدف.

نائب محافظ بنك “إسرائيل” أندرو عبير قال في نوفمبر/ تشرين الثاني إن بنك “إسرائيل” يتوقع ارتفاع أسعار الفائدة فوق 3.5% والبقاء هناك لمعظم هذا العام، ويتوقع بنك “سيتي جروب” وبنك “هبوعليم” وبنك “لئومي” استقرار المعدل الرئيسي بين 3.75% و4%.

ومن الولايات المتحدة إلى أوروبا مروراً بالشرق الأوسط، وصولاً إلى اليابان و انتهاء بأوستراليا، يعاني العالم من موجة تضخم جامحة، تدفع البنوك المركزية إلى تشديد سياساتها النقدية وجعل الأموال أكثر تكلفة، الأمر الذي يعد بعرقلة النمو الاقتصادي.

وحجم الناتج الإجمالي المحلي للعالم – مؤشر قياس حجم الاقتصاد العالمي – الذي تجاوز عتبة الـ 100 تريليون دولار في العام العام المنصرم، من غير المتوقع أن يذهب بعيداً في عام 2023، حيث تعرقل السياسات النقدية فرصة التوسع وتضع قيوداً على طموح الأنشطة التجارية للنمو.

ويدفع الوضع المتأزم عالمياً على الصعيد الاقتصادي بسبب تفاقم معدلات التضخم، البنوك المركزية إلى مواصلة نهجها المتشدد من أجل احتواء الضغوط التصاعدية في أسعار السلع التي شكلت ضربة موجعة للظروف المعيشية في أنحاء العالم، ومع ذلك، فإن هذه التوجهات ستحتاج إلى بعض الوقت قبل أن يلمس أثرها، وبمعنى آخر، فإن الضغوط التضخمية قد تستمر في عام 2023،  أو على الأقل في بعض مناطق العالم، قبل أن تبدأ في الهدوء.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك