“إسرائيل” تغلق المجال الجوي على الحدود مع سوريا ولبنان وفلسطين

أفادت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أغلقت المجال الجوي على الحدود مع سوريا ولبنان، وفي جنوبي فلسطين المحتلة، وذلك “تحسباً لتصعيد أمني” على حد زعمها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن إسرائيل أغلقت المجال الجوي أمام الرحلات المدنية، لمسافة 6 كم من الحدود السورية واللبنانية، وفي الجنوب لمسافة 6 كم من حدود قطاع غزة، “تحسباً لتصعيد أمني واسع النطاق”.
إقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي يتأهب شمالاً وترقب حذر جنوبي لبنان
إسرائيل تغلق المجال الجوي وتهيئ “القبة الحديدية”..
وفي سياق ذلك، أفادت تقارير إعلامية، أن بطاريات ما تسمى “القبة الحديدية” للدفاع الصاروخي “في حالة تأهب قصوى استعداداً لهجمات محتملة، وبشكل خاص في الشمال، مع وجود عدة بطاريات موجهة نحو لبنان وسوريا”.
وأوضحت صحف عبرية أن “قوات الأمن تشعر بالقلق من احتمال وقوع هجمات صاروخية وتوغلات بطائرات مسيّرة”، وذلك تزامناً مع يوم الجمعة الأخير في شهر رمضان المبارك، حسب زعمها.
وأفاد حساب على “تويتر”، متخصص بمتابعة تحركات الطيران الحربي الإسرائيلي في سوريا، أن “مستوى الاستنفار الإسرائيلي كبير”، مشيراً إلى أن إغلاق المجال الجوي “قد يكون سببه أن العدو يستشعر ويرصد تحركات في سوريا ولبنان ويتوقع هجوماً عليه، أو أنه ينوي القيام بتصعيد باتجاه سوريا أو سوريا ولبنان في آن واحد”.
مستوى الاستنفار الإسرائيلي كبير وتعزيز الدفاعات الجوية وبشكل خاص على الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان وحظر الطيران قرب الحدود، قد يكون سببه أن العدو يستشعر ويرصد تحركات في سوريا ولبنان ويتوقع هجوماً عليه أو أن العدو ينوي القيام بتصعيد باتجاه سوريا أو سوريا ولبنان في آن واحد.
— SAM 🇸🇾 (@SAMSyria0) April 13, 2023
توتر غير مسبوق..
ويصادف اليوم آخر جمعة في شهر رمضان “يوم القدس العالمي“، الذي عادة ما يشهد مواجهات ومظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي في مختلف الأراضي الفلسطينية، والذي يتزامن هذا العام مع توتر أمني غير مسبوق تعيشه إسرائيل منذ سنوات في الجبهة الشمالية وقطاع غزة والمسجد الأقصى، بعد أن أطلق أكثر من 30 صاروخاً من جنوبي لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وفي 5 نيسان الجاري، تصاعد التوتر في القدس الشرقية على خلفية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى واعتقال مئات المصلين، الأمر الذي أثار موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية، ورداً على ذلك، أطلقت بعض الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية محدودة من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
والأربعاء الماضي، حذرت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من أن احتمالية اندلاع الحرب مع إيران أقرب من “التهدئة”، متوقعة أن التوترات الأمنية لن تختفي بعد نهاية شهر رمضان، وقد تؤدي تلك التوترات إلى الحرب، وفق موقع (والا) العبري.
إقرأ المزيد: اقتحام نابلس و”الأقصى”.. أحدث حلقات التصعيد الإسرائيلي
المصدر: وكالات