العناوين الرئيسيةعربي

الخارجية الفلسطينية : إسرائيل تتهرب من مسؤوليتها عن مقتل شيرين أبو عاقلة ..

 

بعد نحو خمسة أشهر على استشهادها بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلية، اعترفت اسرائيل بما سمته وجود “احتمال كبير” لقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بنيران إسرائيلية أثناء عملها الميداني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

عائلة أبوعاقلة، رفضت على القور نتائج التحقيق التي أعلنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية وطالبت بإجراء “تحقيق شامل من المحكمة الجنائية الدولية”.

وزارة الخارجية الفلسطينية رأت أن البيان الإسرائيلي حول مقتل الصحفية أبوعاقلة هو محاولة جديدة للتهرب من المسؤولية عن قتلها، ولا يستند إلى تحقيقات قانونية جدية.

واضافت الخارجية الفلسطينية ان البيان لم يأت بجديد، وهو بمثابة بيان سياسي ولا يستند إلى تحقيقات قانونية جدية وهو محاولة جديدة لطمس الجريمة تحت شعار الاحتمالات دون أن يعترف بشكل قاطع بمسؤولية الجنود الاسرائيليين عن إعدام أبو عاقلة.

الخارجية الفلسطينية رأت أن الجديد في البيان الاسرائيلي هو ذكر أن هناك احتمالا أكبر بأن تكون قوة من الجيش من قتلت شيرين دون قصد أو عمد لأنه حسب ادعاءهم لم يستطيعوا تشخصيها كصحفية وهذا أكبر دليل على محاولة الجانب الإسرائيلي التهرب من المسؤولية”، مؤكدة أنها ستواصل متابعة هذا الملف مع الجنائية الدولية ولجنة التحقيق الدائمة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان وصولا لمحاكمة الجندي الذي أطلق النار على أبو عاقلة ومن يقف خلفه.

وحول غياب أي شبهة جنائية قالت الخارجية : إن “جيش الاحتلال كرر ما جاء في بيانات سابقة صدرت عنه، وهذا بحد ذاته إمعان في توفير الحماية لمرتكبي الجرائم وابواب للهروب من المحاكمات تشجع الجنود على ارتكاب المزيد من جرائم”، مشددا على “أننا متأكدون من نتائج التحقيقات الفلسطينية ومتمسكون بالرواية الفلسطينية، وأنه لا ثقة بأي تحقيقات يقوم بها جيش الاحتلال، لأنه لا يمكن للمجرم التحقيق مع نفسه”.

“النيابة العامة العسكرية” قالت انها لم تجد أي مخالفة تستدعي فتح تحقيق جنائي في قتل ابوعاقلة وان الجندي الذي يحتمل أنه أطلق النار عليها بالخطأ وقتلها لن يحقق معه.

 

وكالات 
صفحتنا على فيس بوك
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى