العناوين الرئيسيةدولي

إستونيا تمنع مواطني روسيا وبيلاروسيا المقيمين على أراضيها من حيازة السلاح

منعت إستونيا الروس المقيمين على أراضيها من حيازة السلاح، ووافقت الحكومة الإستونية على تعديلات لقانون الأسلحة تحظر على مواطني روسيا وبيلاروسيا ودول أخرى المقيمين في البلاد امتلاك أسلحة.

وأفادت الخدمة الصحفية في وزارة الداخلية بأنه سيتم تقديم مشروع القانون إلى البرلمان، والوقت المقدر لدخوله حيز التنفيذ هو أوائل عام 2023.

وأردفت الداخلية الإستونية: “وفقاً لتعديلات قانون الأسلحة، سيتعين على مواطني روسيا وبيلاروس بيع أسلحتهم أو تسليمها أو إتلافها بحلول نهاية عام 2023.

وأضافت: “مواطنو إستونيا، فضلاً عن مواطني الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يجب أن يكون لهم الحق في امتلاك أسلحة في جمهورية إستونيا، ويجب على كل شخص آخر أن يتخلى عن أسلحته”.

وووفقًا لوزير الداخلية لوري لانيميتس، فإن هذه التعديلات توفر حلاً إضافيًا “لضمان الأمن والنظام العام”.

وقالت “اليوم، لا يمكننا المجازفة بأن يكون لدى الأشخاص الذين هم مواطنو دولة أجنبية معادية تصريح حمل السلاح هنا، قد يشعرون في بعض الحالات أنه يجب عليهم حمل السلاح لحماية مصالح وطنهم، وفي هذه الحالة نقوم بإزالة مثل هذه المخاطر”.

وأشار أيضاً إلى أنه بعد دخول القانون حيز التنفيذ في إستونيا، فإن تصاريح الأسلحة لمواطني الدول خارج الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الذين يعيشون هنا سارية لمدة عام واحد، ثم يكون لمالك السلاح عام آخر لنقل السلاح إلى الشرطة وقسم حرس الحدود، وإذا لم يتصرف مالك السلاح بنفسه خلال الفترة المحددة، يجب على الشرطة مصادرته بمتوسط ​​سعر السوق.

وقال لانيمستس إن “التعديلات التي أدخلت على القانون ستطال أكثر من 1300 فرد بحوزتهم حوالي 3080 قطعة سلاح”.

وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي كشف عن قيام أوكرانيا بنقل أنظمة صواريخ من إستونيا لشن هجمات ضد موسكو.

وجاء في بيان الأمن الفيدرالي الروسي: “تم إحباط استعداد الدوائر الخاصة الأوكرانية للقيام بأعمال التخريب والإرهاب باستخدام السلاح عالي الدقة في مقاطعة موسكو وتم اعتقال مواطن أوكراني من مواليد 1972″.

وفقًا للبيانات المبدئية، “تم نقل المحتجز، بناءً على تعليمات من دائرة الأمن الأوكرانية، إلى مخبأ مجهز أعدته الأجهزة الخاصة الأوكرانية، والذي كان يحتوي على متفجرات، وتجهيز سيارة كانت تستعد لشن هجمات في مقاطعة موسكو باستخدام نظام الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات “إيغلا”، خطط لنقلها إلى روسيا من كييف عبر إستونيا، للتحضير لأعمال تخريبية، وكذلك اختيار مكان التخزين”.

وأضاف البيان أن “الشخص المتهم اعترف بالمخطط وهو يتعاون مع تحقيق الأجهزة الأمنية”.

لمتابعتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك