إحسان عبد القدوس يتصدر واجهة غوغل في ذكرى ميلاده
تصدر الأديب والروائي المصري الراحل إحسان عبد القدوس، واجهة محرك البحث غوغل، كما تصدر ترند محرك البحث الشهير أيضاً، بعد بحث الكثيرين عن معلومات تتعلق بشخصه.
إحسان عبد القدوس في سطور:
– اسمه بالكامل إحسان محمد عبد القدوس وهو من مواليد 1 يناير عام 1919.
– والدته الكاتبة الصحفية روز اليوسف ومؤسسة مجلتي روز اليوسف وصباح الخير المصرية، ووالده محمد عبد القدوس كان كاتباً وروائياً مصرياً.
– تميز إحسان عبد القدوس بالأعمال الروائية القصيرة والطويلة، واشتهر بالأدب الرومانسي وتحولت العديد من أعماله إلى أفلام سينمائية وأعمال درامية شهيرة ومميزة.
– درس في كلية الحقوق، ولكنه فشل في أن يصبح محامياً، وقال عن هذا الأمر: “كنت محامياً فاشلاً لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة، وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محامياً لامعاً”.
– تولى الروائي الشهير رئاسة وإدارة تحرير عدد من المجلات والصحف المصرية منها روز اليوسف وأخبار اليوم، وتفرغ للكتابة وعرضته مقالاته الثورية للاعتقال والهجوم ومحاولات الاغتيال.
نشأته..
تربى في منزلين مختلفين تماماً من حيث النشأة والتربية والإرث الثقافي، فنشأ في منزل جده لوالده الحاج رضوان خريج المدارس الأزهرية الذي كان حريصاً على تعاليم الدين الإسلامي، وكان رجلاً محافظاً، وبين منزل والدته السيدة روز اليوسف المتفتحة المتحررة من قيود المجتمع المصري آنذاك.
كان إحسان عبد القدوس يتنقل بين المنزلين، ما كان يصيبه في البداية بالارتباك الذهني والتشوش، ولكنه استطاع بعد ذلك أن يتأقلم مع عائلتيه ويهضم كلتا الثقافتين وعن هذا الأمر قال في تصريح سابق: “كان الانتقال بين هذين المكانين المتناقضين يصيبني في البداية بما يشبه الدوار الذهني، حتى اعتدت عليه بالتدريج واستطعت أن أعدّ نفسي لتقبله كأمر واقع في حياتي لا مفر منه”
يرتبط إحسان عبد القدوس بعلاقة نسب مع الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، حيث تزوج نجله المهندس أحمد عبد القدوس من ابنة الفنانة الراحلة رشا فرحات، ويشتركان في حفيد اسمه أحمد.
أعماله..
– كتب أكثر من 600 عمل أدبي، بين الرواية والقصة، وتحولت 49 رواية منها إلى أفلام سينمائية، و5 روايات تحولت إلى نصوص مسرحية، و9 من رواياته أصبحت مسلسلات إذاعية.
– تحولت 10 روايات أخرى من أعمال إحسان عبد القدوس إلى مسلسلات تليفزيونية، فضلاً عن ترجمة 65 من رواياته إلى لغات أجنبية منها الإنكليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.
– لا تزال أعماله محط أنظار السينمائيين وصناع الدراما، ويعاد إنتاج أعماله مجدداً، مثل مسلسل لا تطفئ الشمس الذي كان في الأصل رواية ثم فيلماً تم إنتاجه مطلع الستينيات قبل أن يتحول إلى مسلسل عام 2017.
– توفي يوم 12 يناير عام 1990 عن عمر ناهز الـ 71 عاماً.
من أشهر الأفلام المأخوذة عن أعمال لإحسان عبد القدوس: لا أنام، في بيتنا رجل، البنات والصيف، يا عزيزي كلنا لصوص، الراقصة والسياسي، لا تسألني من أنا، الرصاصة لا تزال في جيبي، أنف وثلاث عيون، أبي فوق الشجرة، أنا حرة، لا أكذب ولكني أتجمل، الوسادة الخالية.
ومن المسلسلات: لن أعيش في جلباب أبي، دمي ودموعي وابتسامتي، خيوط في مسرح العرائس، سنوات الشقاء والحب.
المصدر: ليالينا
