أوليانوف وغروسي يؤكدان إمكانية إنشاء منطقة آمنة حول “زابوروجيه”

أكد رافائيل غروسي، وميخائيل أوليانوف إمكانية إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه النووية، وكشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في برلين، أن إنشاء منطقة آمنة حول محطة الطاقة النووية في زابوروجيه مهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة.
وأضاف غروسي اليوم الأربعاء: “لقد أبلغت الوزيرة (بيربوك) عن آخر محادثاتي مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، ليس من السهل إنشاء مثل هذه المنطقة الآمنة على الجانب الروسي، لأن هذه المحطة كما تعلمون هي على خط المواجهة، وهذا يجعل الأمور أكثر صعوبة، لكنه لا يجعل الأمر مستحيلاً، لن نتخلى عن هذا الجهد”، وأكد غروسي أن المفاوضات جارية بشأن إنشاء منطقة أمان نووي حول محطة الطاقة النووية زابوروجيه.
وقال الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إن “مسألة منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه يمكن حلها بسرعة، ولكن من الضروري مناقشة معايير تطبيقها الفعال”.
وأوضح أوليانوف.. غروسي يقول بنفسه: “حتى نهاية العام”، في الواقع يمكن الاتفاق على مثل هذه الأمور بشكل أسرع، لكنها ستناسبنا بحلول نهاية العام، من الأفضل عدم التأخير، لكنك تحتاج لكي نفهم بوضوح معالم هذه المنطقة ونظامها، كن واثقاً من أنها ستكون فعالة بما فيه الكفاية.
وأردف أوليانوف: “الفكرة ليست سيئة، فهي تفترض أنه من المستحيل الإطلاق من أراضي المحطة، وأنه من المستحيل إطلاق النار على المحطة من يجادل في ذلك بالتأكيد ليست موسكو“، وظلت محطة زابوروجيه تحت القصف الأوكراني المنتظم فترة طويلة جداً، وإذا تمكّنا من الاتفاق على عدم مقبولية مثل هذه الإجراءات، فهذا جيد.
وأردف: “سلم غروسي المسودة الأولية إلى لافروف ووزير الخارجية الأوكراني مؤخراً، وبناءً على المشاورات أنهى غروسي النص بشكل طفيف هذا هو موضوع المناقشة مع كل من موسكو وكييف.. تسير المبادرة في الاتجاه الصحيح، ولكن الوضوح مطلوب بما في ذلك من حيث التحقق من الأداء”.
وشدد أوليانوف على أنه منذ 1 أيلول كان هناك مراقبون من الوكالة في المحطة ولم يصدر تقرير واحد حول من يقصف المحطة، ولكنه استدرك أن الوكالة لا تفويض لديها بتسمية الجناة.