العناوين الرئيسيةسورية

أوساط دبلوماسية سورية: لا وجود لأي وساطة يقوم بها أي طرف بشأن الصحفي تايس الأمريكي

نفت أوساط دبلوماسية سورية من جديد وجود أي وساطة أو مفاوضات يقوم بها أي طرف، بشأن الصحفي الأميركي أوستن تايس الذي تدعي الولايات المتحدة أنه فقد في سورية.

وقالت الأوساط الدبلوماسية لـ «الوطن» إنه لا وجود لوساطة أو مفاوضات يقوم بها أي طرف سواء مدير عام الأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم كما أُذيع قبل فترة، أم سلطنة عمان عبر وزير خارجيتها بدر بن حمد البوسعيدي كما يشاع اليوم، وفقاً لما تتناقله وسائل إعلام فرنسية وموقع «إنتلجنس أون لاين» المتخصص بالمعلومات الاستخباراتية، والذي تحدث عن ما سماه «طلباً أميركياً صريحاً» من وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن بأن تلعب مسقط دوراً في المفاوضات مع سورية حول الصحفي تايس وطبيب أميركي من أصل سوري، ولفتت الأوساط إلى أن سورية أعلنت مراراً أنها لا تمتلك أي معلومات عن رعايا أميركيين فقدوا على أراضيها.

وكان موقع «إنتلجنس أون لاين» زعم أن «جلسة الحوار الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وعُمان التي عُقدت في واشنطن في 8 تشرين الثاني الجاري، تناولت مسألة من سمتهم الرهائن الأميركيين،ووفق الموقع، فإن وزير الخارجية العُماني التقى الرئيس بشار الأسد في دمشق، وسلّمه رسالة من السلطان هيثم بن طارق تتعلّق بالصحفي الأميركي تايس، والطبيب الأميركي من أصل سوري مجد كم الماز، وأشار الموقع إلى أن الخطوة الأميركية بطلب وساطة عُمان جاءت بعد أن تراجعت الثقة الأميركية كثيراً، في دور مدير جهاز الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، الذي كان يتولى الدور الرئيس في الوساطة بهذه القضية.

وفي 25 تشرين الأول الماضي، قال المدير العام للأمن العام اللبناني إن بلاده لا تزال تتوسط بين واشنطن ودمشق، بشأن مصير أوستن تايس، المقابل نفت أوساط دبلوماسية سورية مباشرة ما تردد على لسان اللواء إبراهيم وأبدت مصادر في الخارجية السورية لـ «الوطن» استغرابها من عودة الحديث عن وساطة يقوم بها رئيس المديرية العامة للأمن اللبناني عباس إبراهيم، بشأن الصحفي الأميركي أوستن تايس الذي تدعي الولايات المتحدة أنه فقد في سورية.

وأكدت الأوساط التي تحدثت إليها «الوطن» أنه لا توجد أية مفاوضات أو وساطة يقوم بها أي طرف فيما يخص هذا الأمر، وأن سورية كانت قد أكدت أنها لا تمتلك أي معلومات عن الصحفي الأميركي المذكور.

الخارجية السورية أكدت أن أي حوار أو تواصل رسمي مع الجانب الحكومي الأميركي لن يكون إلا علنياً، ومؤسساً على قاعدة احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

المصدر: الوطن السورية

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك