إعلام - نيوميدياالعناوين الرئيسية

وول ستريت جورنال: أوروبا تعتمد على رأي أمريكا ولم تكن موحدة ضد روسيا

أكدت صحيفة أمريكية أن أوروبا تعتمد على رأي أمريكا، ولم تكن موحدة ضد روسيا، وفي الحرب الأوكرانية كان هذا الأمر واضحاً في انجراف الدول الغربية مع تيار واشنطن، وتفاعلها مع المسار الذي حددته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

صحيفة “وول ستريت جورنال” بينت أن الصراع في أوكرانيا أظهر أن أوروبا تعتمد على رأي أمريكا بشكل ملفت، إلى حد الانصياع، ما يثير تساؤلات حول سيادة هذه الدول، وكتبت “وول ستريت جورنال”، اليوم الأربعاء، أن “أوروبا لم تكن أبداً موحدة ضد روسيا بهذا الشكل، ولكنها أيضاً لم تكن أبداً معتمدة على الولايات المتحدة إلى هذا الحد”.

ووفقاً للصحيفة، لم تتمكن دول أوروبا لسنوات عديدة من إيجاد توافق في الآراء بشأن الموقف تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفي الوقت نفسه، بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، كانت الخلافات أقل، ولكن رغم الإجماع الواسع (في البلدان الأوروبية) من البرتغال إلى بولندا، فإن جميع الحلفاء الأوروبيين يجدون أنفسهم في تيار واشنطن، ويتفاعلون مع المسار الذي حددته الإدارة الأمريكية.

وأردفت الصحيفة: “رغم حقيقة أن قادة الاتحاد الأوروبي وعدوا أوكرانيا بالفعل بمليارات الدولارات، فلا يزال يتعين عليهم قراءة الإملاءات القادمة من واشنطن بشأن استراتيجية الأشهر المقبلة حول مقدار المساعدة وكمية الأسلحة التي يجب أن تتلقاها كييف، وما هي التنازلات التي يمكن أن تقدمها أوكرانيا”.

وقالت روزا بلفور، مديرة مركز أبحاث “كارنيغي أوروبا” للصحيفة، إن “المجهود الحربي برمته هو أوركسترا معقدة، لكنها موجهة من واشنطن”.

ويعتقد ماكسيم براتيرسكي، الأستاذ في كلية الاقتصاد العالمي والسياسة العالمية في المدرسة العليا للاقتصاد بجامعة الأبحاث الوطنية الروسية، أن زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة أظهرت مرة أخرى الانقسام المتزايد داخل المجتمع الأمريكي والنخب السياسية.

وقال لوكالة “سبوتنيك”: “يظهر في التعليقات والدعاية الجمهورية كيف أن الخطاب المعادي لبايدن ينمو، وقد استخدمت زيارة زيلينسكي لزيادة انتقاداته، ولا ينبغي الاعتقاد أن عدد الأشخاص في الولايات المتحدة الذين لديهم وجهة نظر مختلفة جوهرياً حول الصراع في أوكرانيا، يزيد، لكن الانقسام بين الأمريكيين يتزايد، ويستخدمون كييف كنقطة للاتهامات المتبادلة”.

وحسب قوله، فإن المساعدة العسكرية التي ترسلها واشنطن إلى كييف صغيرة وليست من أفضل نوعية، ولا تبدو مهمة من الناحية الاستراتيجية.

 

للمزيد من الأخبار والتفاصيل تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى