العناوين الرئيسيةالوسط الفني

أوركسترا النفخيات السورية.. تطلق أمسية موسيقية لمناسبة عيدها الثالث

 

أوركسترا النفخيات السورية، كانت مساء قبل أمس في موعد مع الجمهور المواظب على حضور حفلات دار أوبرا دمشق. لكن هذه المرة أعدت أوركسترا النفخيات السورية، مفاجأة للجمهور، أمسية موسيقية خاصة بمناسبة عيدها الثالث، الذي أحيته برعاية الدكتورة لبنانة مشوح وزيرة الثقافة السورية، وحضور المايسترو أندريه معلولي مدير عام “الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون” ونخبة من قادة الفرق الموسيقية، والموسيقيين، والمتذوقين للموسيقا الكلاسيكية.
.

أوركسترا النفخيات السورية
تحية كبار الحضور لأوركسترا النفخيات السورية قبل انطلاق الأمسية

وكان المايسترو معلولي قد وجّه الدعوة لوسائل الإعلام قبل الأمسية الموسيقية، لحضور بروفات أوركسترا النفخيات السورية، وكذاك بروفات “كورال الحجرة”. ولبت “صحيفة الوسط” الدعوة، وكانت هناك في البروفات ومن ثم الحفلات. وقد أتاحت إدارة الهيئة الفرصة للإعلاميين الفرصة بإلقاء الأسئلة والاستفسارات في “البروفا” لأنه لن يكون متاحاً لقاء قائد  وأعضاء الأوركسترا بعد حفلها.
وحول المقطوعات التي ستقدمها الأوركسترا، أجاب قائد الفرقة ايهاب قطيش “صحيفة الوسط” بقوله:
“نعدكم أن تكون الأمسية صلة وصل بين الجمهور والأوركسترا، حيث سنقدم  مقطوعات ومعزوفات عن الحب قريبة من القلوب والذائقة، وتعمدت اختيار مقطوعات معروفة لأنها في الحفل ستُعزف بتشكيلة نفخية جديدة كلياً”.
فماذا عن مقطوعات الأمسية التي شهدناها مع الجمهور؟
.

أوركسترا النفخيات السورية
المايسترو إيهاب قطيش

قدمت الأوركسترا خلال أمسيتها الموسيقية مجموعة من المقطوعات الكلاسيكية والحديثة، تميزت حقاً بباقة جمعت مختلف الآلات النفخية (الخشبية و الهوائية)، إضافة إلى مجموعة الآلات الإيقاعية بما فيها الإيقاعي واللحني، يقودها عازف الترومبون المايسترو إيهاب قطيش. وبهدف إدخال ألوان موسيقية جديدة، وصنع تمازج صوتي بين النفخي والوتري.. استضافت الأوركسترا عازفة الكمان رزان قصّار التي شاركت بعزف منفرد ضمن مقطوعة للإيطالي فيتوريو مونتي، وتانغو للأرجنتيني أستور بيازولا، حضر فيها البيانو أيضاً، أما التوزيع الموسيقي فكان لأحمد علي، الذي وزع أيضاً لهذه الأمسية من ألحان زياد الرحباني مقدمة “ميس الريم”.

فيما لمناسبة احتفال الأوركسترا بعامها الثالث، قدمت للجمهور كونشيرتو  للهولندي جاكوب دي هان.. تلى ذلك مقطوعة (رقصة هنغارية) للألماني يوهانس برامز، ومن ثم عزفت خمس مقطوعات للفرنسي جورج بيزيه من “أوبرا كارمن” الشهيرة. كما حضرت الموسيقا الإسبانية للمؤلف مانويل بينيلا، إضافة إلى مقطوعة من مؤلفات المكسيكي أجوستين لارا، كمسك ختام الأمسية الموسيقية.
.
*روعة يونس
.
-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى