
صرّح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الجمعة، أنّ الأوامر بشأن الحادث الإرهابي في إسطنبول صدرت من مدينة منبج السورية.
ونقلت قناة “هابير” التلفزيونية عن الوزير التركي، قوله: “العمليتان الإرهابيتان في مرسين وشارع الاستقلال نُفذتا بعد أوامرٍ صدرت من مدينة منبج شمالي سوريا”، وأشار صويلو إلى أنه “خلال هذا العام، تمّ إحباط 18 تفجيراً انتحارياً.. معركتنا ضد الإرهاب مستمرة، وأينما وُجد مصدرٌ للإرهاب سيتم تدميره”، وقبل أيام، قال مسؤول تركي، إنّ تركيا تعتزم ملاحقة أهداف شمالي سوريا بعد أن تكمل عملية ضد مسلحي “حزب العمال الكردستاني” في شمال العراق، إثر وقوع انفجار مميت في إسطنبول مطلع الأسبوع.
وأُحيل 49 شخصاً إلى القضاء التركي على خلفية التفجير الذي استهدف شارع الاستقلال في مدينة اسطنبول، وذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس، “إحالة 49 موقوفاً من ضمن 51، على رأسهم منفذة التفجير”، وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اعتقال الشخص الذي ترك القنبلة التي تسببت بالانفجار، متهماً حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراءه، فيما نفى الأخير أي دور له في التفجير.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردزغان أكد أنّ “منفذي التفجير الإرهابي سينالون العقاب الملائم”، مشدداً على أنّ “محاولة التنظيمات الإرهابية النيل من تركيا ستبوء بالفشل”.
ونفذ التفجير عند الساعة 4 عصراً (بالتوقيت المحلي)، في ذروة الازدحام بشارع الاستقلال بإسطنبول.