
حين
تعرج الروح
صوب المدى
ترفق بظلال أحزاني
تقطر حنايا القلب لهفها
وما احتجب عن العقل
إلا وباحت به سرائر الوجدان..
أنّى لك هذا الصمت والسكون؟
قد عهدتك
نورساً حالماً
موجاً صاخباً
يحنو على صخور شوقي..
أنّى لك النوم والإغماض؟
وأعراس الحنين
ضجت بها حناجري
أوقدتُ في مجامر غربتي
رماد عنقاء ما برحت هدأة الحلم..
ها هو الفرح نازحا
يطلُ من خلف الجراح
ها هو نبضُك
يقيمُ الصلاة لمواكب الرحيل