العناوين الرئيسيةفضاءات
أمسية موسيقية في المدينة الجامعية بدمشق.. تؤكد أن الثقافة أقوى من الإرهاب
|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.
الكتاب يواجه الإرهاب، وآلة الموسيقا تتحدى الرصاص.. هذا اختصار لهدف ورسالة الأمسية الموسيقة التي أقيمت مساء أمس في العاصمة السورية. رسالة إلى العالم أجمع، مفادها: ثقافتنا أقوى.
فاحتفاءً بتوقيع “وزارة الثقافة السورية” و”الاتحاد الوطني لطلبة سورية” مذكرة تفاهم تهدف لتنظيم التعاون والتنسيق بين الجهتين في تنفيذ المشاريع والأنشطة الثقافية المتصلة بالشباب الجامعي، وآليات إشراك المجتمع المحلي في تلك العملية، التي تهدف إلى تعزيز مرتكزات مفهوم المواطنة ونشر الفكر والثقافة بأنواعها. وأيضاً احتفاءً بانطلاق العام الدراسي الجامعي الحالي. أقامت “وزارة الثقافة” بالتعاون مع “الاتحاد الوطني لطلبة سورية” أمسية موسيقية في الساحة الكبرى للمدينة الجامعية بدمشق، تحت شعار “ستبقى موسيقانا أقوى من رصاصهم، وثقافتنا أقوى من إرهابهم”.
حضر الأمسية إلى جانب الطلبة السعداء بعودتهم إلى الدراسة بعد انقطاع تسببت به جائحة “كورونا”. وبإلتزام مطلق بالإجراءات الاحترازية، كل من وزيرة الثقاقة الدكتورة لبانة مشوّح، ووزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم، ووزير السياحة المهندس محمد رامي مارتيني، والرفيقة دارين سليمان رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية، والرفيق الدكتور خالد حلبوني أمين فرع الحزب في جامعة دمشق، والدكتور محمد يسار عابدين رئيس جامعة دمشق. فضلاً عن ضيوف وذوي طلاب وجمهور مهتم بالحدث.
في تصريح خص به “الوسط” قال مدير عام “مؤسسة دار الأسد للثقافة والفنون” المايسترو العالمي أندريه معلولي الذي قاد “أوركسترا أورفيوس”:
“أردنا من خلال الأمسية أن نعكس صلابة الإنسان السوري عموماً والطلبة على وجه التحديد. ومدى شوقهم للعودة إلى الدراسة وبناء ذواتهم ووطنهم تحدياً لفرهاب والحصار وكل الظروف”.
وحول فرقة “أورفيوس” قال المعلولي:
“تعد الأوركسترا من بين الفرق الاحترافية الموسيقية المهمة في سورية، وقدمت الكثير من الحفلات في العديد من المناطق السورية. إلى جانب مشاركتها خارج سورية بمناسبة عيد الفصح المجيد في “كنيسة القلبيين الأقدسين” في لبنان، وفي العرض المسرحي الغنائي الاستعراضي من “أيام صلاح الدين” في بعلبك. ودول أخرى. حيث تضم “أورفيوس” ما يقارب 30 عازفاً وعازفة من الموسيقيين”.
