دولي

أمريكا وكندا والاتحاد الأوروبي يفرضون عقوبات منسقة على بيلاروسيا.

|| Midline-news || – الوسط …

 

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عشرات المسؤولين البيلاروسيين في خطوة جاءت بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين.

ومن بينهم بريطانيا وكندا وتستهدف هذه العقوبات نظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو بعد إجباره طائرة ركاب على الهبوط في مينسك لاعتقال الصحفي المعارض رومان بروتاسيفيتش.

وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان إن هذه التدابير التي تستهدف خصوصا مستشارين قريبين من لوكاشنكو ومسؤولين كبارا في وزارتي الداخلية والاعلام وكذلك في النظام القضائي وأجهزة الاستخبارات، هي رد على اعتراض الطائرة نهاية مايو/آيار بهدف اعتقال المعارض وعلى ما أسمته “استمرار القمع في بيلاروسيا”.

من جهتها، حظرت الخارجية الأمريكية دخول 46 مسؤولا بيلاروسيا للأراضي الأمريكية، ما يرفع إلى 155 عدد الأشخاص الذين حرموا الحصول على تأشيرة أمريكية على خلفية الأزمة في بيلاروسيا.

وأعلنت بريطانيا فرض عقوبات جديدة على مسؤولين في بيلاروسيا وعلى شركة تصدر منتجات نفطية .

وأوضحت الخارجية البريطانية أنها “تعد تدابير إضافية تستهدف قطاعات محددة في الاقتصاد البيلاروسي”.

ويأتي ذلك فيما وافق وزراء خارجية دول الاتحاد على فرض أكثر العقوبات شدة حتى الآن على بيلاروسيا، وهى حزمة من العقوبات الاقتصادية التي تستهدف القطاعات التي تعود بالفائدة على حكومة الرئيس الكسندر لوكاشينكو.

و فرضت كندا عقوبات جديدة ضد 17 فردا و5 كيانات من بيلاروسيا.

كما يأتي الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في لوكسمبورج، وأكده مصدران دبلوماسيان، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، بعد أسابيع من المفاوضات الشاقة بشأن القطاعات الاقتصادية التي ستستهدفها العقوبات.

وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن للصحفيين، إن 7 قطاعات ستتعرض لعقوبات، تتضمن منتجات التبغ والبوتاس والبترول والخدمات المالية.

ومنع الاتحاد الأوروبي شركات الطيران البيلاروسية من دخول أجوائه، كما منع شركات الطيران في دوله، وعددها 27، من استخدام المجال الجوّي البيلاروسي.

وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اتفاق وزراء خارجية دول الاتحاد، خلال اجتماع في لوكسمبورغ الاثنين، على فرض عقوبات تستهدف إلحاق أضرار بالغة بقطاعات في الاقتصاد البيلاروسي. وأضاف: “أنا مرتاح جداً لأن الاتحاد الأوروبي قدّم اليوم ما قدّمه فيما يتعلّق ببيلاروسيا”.

وقال لصحيفة “دي فيلت”، “يجب أن نوسّع العقوبات، لتشمل أجزاء من الاقتصاد البيلاروسي، مثل صناعة البوتاس أو قطاع الطاقة. ويجب أن نحرم حكومة مينسك من إمكان جمع الأموال داخل الاتحاد الأوروبي، من خلال إصدار سندات حكومية”.

وأشارت رويترز إلى أن بيلاروسيا تُعدّ واحدة من أبرز مصدّري البوتاس في العالم، المُستخدم في الأسمدة. واستورد الاتحاد الأوروبي العام الماضي، مواد كيماوية بلغت قيمتها 1.2 مليار يورو، بما في ذلك البوتاس من بيلاروسيا، إضافة إلى نفط خام ومنتجات ذات صلة، مثل الوقود وزيوت التشحيم، بأكثر من مليار يورو. وتعتمد مينسك أيضاً على قروض من مصارف تجارية وتنموية أوروبية.

المصدر: وكالات

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى