أمريكا ترفع بعض العقوبات عن روسيا بما فيها غازبروم

أمريكا ترفع بعض العقوبات عن روسيا بما فيها غازبروم.. حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن سماحها بالمعاملات المتعلقة بالأسمدة والأغذية والبذور والأدوية والمعدات الطبية مع روسيا.
وعددت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس الكيانات المعنية برفع العقوبات: وهي جميع المعاملات المتعلقة بما يلي:
(1) إنتاج أو تصنيع أو بيع أو نقل السلع الزراعية، أو المعدات الزراعية، أو الأدوية، أو المنتجات الطبية، أو قطع الغيار والملحقات الخاصة بها، أو تحديثات برامج الأجهزة الطبية”.
(2) الوقاية أو تشخيص أو علاج كوفيد-19(بما في ذلك الأبحاث أو الأبحاث السريرية المتعلقة بالوباء).
(3) يُسمح بالتجارب السريرية المستمرة وغيرها من الأبحاث الطبية “، كما ورد في الترخيص.
وأوضحت وزارة المالية أن “المنتجات المعفاة هي على وجه الخصوص المنتجات الغذائية للإنسان والحيوان، والأسمدة المعدنية والعضوية، والبذار، والمواد الإنجابية لتربية الحيوانات، والأدوية والمعدات الطبية”.
أمريكا ترفع بعض العقوبات عن روسيا بما فيها غازبروم
وأضافت الوزارة: “الولايات المتحدة سمحت مؤقتًا بإجراء عمليات مع شركة غازبروم جرمانيا، وهي الشركة الفرعية السابقة لشركة غازبروم في ألمانيا، ورفعت العقوبات المفروضة على فرع “ألفا بنك” في كازاخستان”.
حيث يُسمح بالمعاملات مع شركة الطاقة “إس إي إف إي سيكيورنغ إنرجي فور يوروب جي إم بي إتش” حتى 16 ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن الاتحاد الأوروبي يبحث رفع العقوبات عن بعض الروس.
ووفقا لمحامين أوروبيين، فإن بعض العقوبات لها أساس قانوني ضعيف.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حذر من أن استمرار الغرب في استخدام سياسة العقوبات قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على سوق الطاقة العالمية.
وقال بوتين في اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية: “قيود العقوبات على روسيا تسبب المزيد من الضرر لتلك الدول التي تفرضها. يمكن أن يؤدي استمرار استخدام سياسة العقوبات إلى عواقب أكثر شدة، دون مبالغة – حتى كارثية – على سوق الطاقة العالمية”.
كما وضع بوتين أمام شركات الطاقة الروسية مهمة أن تكون جاهزة لحظر النفط في حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
“سأطلق النار على رجلي نكاية ببوتين”.. برلماني ألماني ينتقد الحكومة بسبب سياستها في مجال الطاقة
و في مقابلة مع صحيفة “دي فيلت الألمانية” نشرت يوم الجمعة الماضي..انتقد رئيس لجنة البوندستاغ للطاقة وحماية المناخ، كلاوس إرنست الحكومة الألمانية لسياستها الفاشلة في مجال الطاقة.
وقال السياسي إن “ألمانيا تنتهج سياسة تحت شعار: (سأطلق النار على رجلي نكاية ببوتين). في الوقت نفسه نحن لا نلحق ضرارا ببوتين على الإطلاق. روسيا تستفيد فقط من ارتفاع أسعار الوقود في الأسواق”.
وأضاف البرلماني الألماني أنه بدون موارد الطاقة الروسية يتوقع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا بنسبة 12%. هذا كارثة مطلقة”.
وفي وقت سابق، دعا إرنست الحكومة الألمانية إلى مواصلة الحوار مع روسيا حول قضية الطاقة.
كما قال السياسي لصحيفة Rheinische Post إنه يرى فرصة “لتشغيل (السيل الشمالي-2) بشكل مؤقت إذا لم يكن من الممكن ضمان أمن الطاقة بطريقة أخرى”.
من جهته قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابك، إن استخدام “السيل الشمالي-2” لتجاوز أزمة الطاقة في ألمانيا “ليس خيارا”.
و كانت شركة “غازبروم” الروسية قد قلصت ضخ الغاز إلى أوروبا عبر مسار “السيل الشمالي-1” بشكل ملحوظ وذلك لدواع فنية بسبب عدم إرجاع التوربينات من كندا بعد عملية صيانتها هناك.
وفي ظل ذلك يتم الآن ضخ 40% فقط من سعة خط الأنابيب “السيل الشمالي”، لذلك هناك شكوك من تحقيق هدف ملء مرافق تخزين الغاز في ألمانيا إلى أقصى حد بحلول فصل الشتاء المقبل.
المصدر: وكالات