أفضل مدن تحقق التوازن بين العمل والأجور..من الأسوأ؟
كشف تقرير أن المدن الأوروبية الرئيسية هيمنت على تصنيف الأماكن الأكثر ملاءمة لتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل والأجور المناسبة فيما كانت مدينة بكين الأسوأ في هذه الأمور الثلاثة.
وصنف التقرير نحو 25 من أكبر مدن العالم وفق عوامل مثل تكلفة المعيشة ومتوسط الأجور وعدد فرص العمل والرضى الوظيفي.
ووفقاً لتقرير جديد صادر عن موقع “MoneyNerd” الإنجليزي للمعلومات المالية كانت مدينة نيويورك من بين من أفضل المدن نظراً لتفوقها في جوانب أخرى من التقييم رغم أنها تعد مركزاً مالياً عالمياً وتشتهر بثقافة العمل عالية الديناميكية التي تشكل ضغطاً على العاملين.
وحول منهجيته في إجراء التصنيف أوضح موقع التمويل الشخصي أنه استعان بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتقرير السعادة العالمية.
ولجأ الموقع إلى بيانات ومعلومات حول مجالات التوظيف في مواقع مثل “لينكد إن” و”جلاسدور” وغيرها من التقارير التي توفر بيانات حول أوضاع العاملين.
وفيما يلي أفضل خمس مدن في العالم من حيث التوازن بين العمل والحياة والأجور وفقاً للتقرير:
ترتيب أفضل مدن العالم في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية والأجور المقبولة | |||||||
الترتيب | المدينة | الدولة | التقييم العام (من 10) | التوازن بين العمل والحياة (من 10) | متوسط الأجر السنوي (ألف دولار) | معدل السعادة (من 10) | |
1 | كوبنهاغن | الدنمارك | 6.2 | 8.6 | 44.5 | 7.6 | |
2 | أمستردام | هولندا | 6.1 | 8.3 | 44.4 | 7.4 | |
3 | نيويورك | الولايات المتحدة | 6.1 | 5.2 | 71.4 | 7.0 | |
4 | أوسلو | النرويج | 6.0 | 8.5 | 46.2 | 7.4 | |
5 | زيورخ | سويسرا | 6.0 | 7.7 | 82.2 | 7.5 | |
ورغم أن نيويورك كانت بين أغلى المدن للعيش وكان معدل التوازن منخفضاً نسبياً فإن التقييم العام كان أعلى من مدن مثل هونغ كونغ التي سجلت 3 نقاط فقط بفضل ارتفاع متوسط الأجر ومعدل السعادة.
على جانب آخر ذكر التقرير أن مدينة بكين الصينية ولشبونة البرتغالية كانتا أسوأ مدينتين لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية حيث أحرزت المدينتان تقييماً عامًاً في التصنيف 2.1 و2.3 نقطة لكل منهما على التوالي.
وأشار الموقع إلى أن أمستردام كانت المدينة الأفضل لوظائف المتخصصين في إدارة الأعمال فيما كانت كوبنهاغن الأفضل للمتخصصين في مجالي المبيعات والمحاسبة.
وكانت أمستردام الوجهة الأفضل لوظائف التسويق والتكنولوجيا فيما كانت لندن المكان الأنسب لممارسة أعمال المحاماة.