مع اشتداد فصل الشتاء.. أعراض نزلات البرد وكيفية علاجها

بدأ البرد يشتد مع دخول فصل الشتاء بشكل أكبر في كل دول العالم، وفي هذه الفترات من كل عام يعاني العالم من نزلات البرد، بسبب فيروسات تسبب التهاب الأغشية المبطنة للأنف والحنجرة.

حيث نشرت مجلة سيدتي تقريراً عن أسباب وأعراض هذا المرض… نستعرضها في السطور التالية

ما هي أسباب نزلات البرد؟

فيروسات الأنف هي المسبب الرائج لنزلات البرد، حيث تنتقل بسهولة للآخرين، ويمكن أن تنتشر الفيروسات من شخص لآخر عن طريق الهواء والاتصال الشخصي الوثيق.

إضافة إلى أنه في الطقس البارد والجاف تصبح الممرات الأنفية أكثر جفافاً وعرضة للعدوى، كما يعاني الأطفال كل عام من نزلات البرد أكثر من البالغين، نظراً إلى أن جهاز المناعة لديهم غير ناضج والتلامس الجسدي الوثيق مع الأطفال الآخرين في المدرسة أو الحضانات، وعادةً يصاب الطفل العادي بما بين 6 إلى 10 مرات في السنة، بينما يُصاب الشخص البالغ العادي من 2 إلى 4 مرات في السنة.

أعراضه:

– انسداد وسيلان الأنف.

– العطس.

– قشعريرة وحمى منخفضة.

– تعب خفيف وآلام في العضلات والعظام.

– إفرازات مائية من الأنف تتكاثف وتتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر.

– بعض الأعراض الخفيفة في الرأس مثل العيون الدامعة، والصداع، والتهاب الحلق، والسعال.

وتبدأ نزلات البرد عادة بعد يومين إلى ثلاثة أيام من دخول الفيروس الجسم وتستمر الأعراض من عدة أيام إلى عدة أسابيع، والبرد غير ضارّ نسبياً وعادة ما يزول من تلقاء نفسه، على الرغم من أنه في بعض الأحيان قد يؤدي إلى عدوى ثانوية مثل التهاب الأذن.

العلاج:

– أدوية البرد التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل مسكنات الآلام للصداع أو الحمى ومضادات الاحتقان وأدوية السعال.

– مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية للمساعدة على تجفيف إفرازات الأنف وقمع السعال.

– الغرغرة بالماء الدافئ والملح للتخلص من احتقان الحلق.

– استنشاق البخار الدافئ لتقليل لزوجة وتراكم الإفرازات.

– الفازلين للبشرة الجافة المتشققة حول الأنف والشفاه.

بصفة عامة أفضل طريقة لتجنّب الإصابة بالزكام هي غسل اليدين مراراً بالماء والصابون وتجنّب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد، وعدم لمس الأنف أو العينين لأن اليدين قد تكون ملوثة.

اقرأ المزيد… أدوية يجب أن تتواجد في صيدلية المنزل 

لمتابعتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر