أسلحة تركتها أمريكا بأفغانستان تظهر في أيدي مسلحين في كشمير

ظهرت أسلحة تركتها أمريكا بأفغانستان، في أيدي مسلحين بإقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية، وفقاً لمسؤولين أمنيين.
وقال المسؤولون إن مصدر هذه الأسلحة التي وقعت في أيدي المسلحين، هو حركة “طالبان” الأفغانية، حيث استحوذوا عليها بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2021، وفقاً لشبكة “إن بي سي” الأمريكية.
ومن الأسلحة الأمريكية التي وجدت لدى المسلحين، بنادق هجومية من طراز M4، وبنادق M16 وغيرها من الأسلحة الأمريكية.
أسلحة تركتها أمريكا بأفغانستان تظهر في أيدي المسلحين
وحذرت الشبكة من أن ظهور تلك الأسلحة في أيدي المسلحين بإقليم كشمير، قد يكون مجرد بداية رحلة عالمية طويلة، ستنتشر خلالها هذه الأسلحة في أيادي الجماعات المسلحة في دول مختلفة.
وتركت الولايات المتحدة الأمريكية عتاداً عسكريً ضخماً إثر انهيار الجيش الأفغاني الذي أنفقت عليه نحو 83 مليار دولار وسيطرة حركة “طالبان” على الحكم، وانسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
وانسحب آخر الجنود الأمريكيين من أفغانستان في الـ 30 من أغسطس- آب الماضي، بعدما أعلنت حركة “طالبان” سيطرتها على حكم البلاد في 15 أغسطس، بينما انهار الجيش الأفغاني بصورة مفاجئة رغم أنه كان يصنف في المرتبة رقم 75 بين أقوى 140 جيشاً في العالم، وبعدما أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية على تسليحه وتدريبه نحو 83 مليار دولار.
وذكرت تقارير إخبارية أن حركة طالبان، استولت على أسلحة أمريكية تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات، تشمل طائرات حربية وبنادق هجومية ومدرعات مضادة للألغام.
وقالت صحيفة “ذا هيل” إن حركة طالبان استولت على الأسلحة الأمريكية عقب انهيار القوات الأفغانية، التي تم تدريبها على استخدام تلك الأسلحة.
وذكر تقرير لمجلة “تايم” الأمريكية أن نحو 83 مليار دولار تم إنفاقها على الجيش الأفغاني، خلال عقدين، وصلت في النهاية إلى قبضة طالبان.
وبحسب التقرير الخاص بالأسلحة الأمريكية، لصحيفة “ذا هيل”، فإن الأسلحة التي استولت عليها طالبان تشمل مروحيات عسكرية طراز “بلاك هوك” وطائرات هجومية خفيفة طراز “سوبر توكانو”، برازيلية الصنع، إضافة إلى المركبات العسكرية والأسلحة الخفيفة.
وتقول الصحيفة إن الصور المتداولة لمقاتلي حركة طالبان، إثر استيلائهم على الحكم في أفغانستان، تظهر امتلاكهم لبنادق هجومية أمريكية طراز “إم 4″ و”إم 16”.
كما يظهر مقاتلو طالبان وهم يستخدمون مركبات مدرعة أمريكية طراز “هامفي” ومركبات مضادة للألغام.