العناوين الرئيسيةمنوعات

أسرار الثورة الكبرى المذكورة في حجر رشيد

لطالما عرف علماء الآثار الثورة الكبرى، وهي معركة بين المصريين القدماء والمملكة البطلمية استمرت من عام 207 قبل الميلاد إلى 184 قبل الميلاد، لأنها مذكورة في حجر رشيد وفي نصوص تاريخية أخرى، لكن الآن اكتشف علماء الآثار أخيراً الموقع الدقيق لإحدى معارك الثورة.

في عام 2009، بدأ علماء الآثار التنقيب في موقع يعرف باسم تل طماي، حيث كانت مدينة صناعية يونانية رومانية قديمة تسمى ثمويس تقع على دلتا النيل في شمال مصر، وكانت الحفريات جزء من مشروع تل طماي الأثري، وهو برنامج مستمر من قبل جامعة هاواي لمعرفة المزيد عن الدور الذي لعبته في مصر القديمة.

وقد كشفت الحفريات عن أدلة على أن مدينة ثمويس كان “نقطة الصفر” في صراع عنيف، لكن الباحثين في البداية لم يكونوا متأكدين من أيهما.

على مدار العقد التالي اكتشفوا بقايا العديد من المباني التي تم إحراقها على الأرض، بالإضافة إلى مخبأ من القطع الأثرية التي تضمنت أسلحة مثل أحجار الباليستا جنباً إلى جنب مع العملات المعدنية وتمثال مقطوع الرأس يصور الملكة البطلمية أرسينوي الثانية، كما اكتشفوا أيضاً وفرة من البقايا البشرية القديمة غير المدفونة المتناثرة في جميع أنحاء المدينة، وفقاً للدراسة.

“في البداية كنت أرى أشياء أثارت فضولي وبدأت أدرك أننا كنا نبحث في طبقة التدمير”، هكذا قال المؤلف الأول للدراسة جاي سيلفرشتاين والمدير المشارك لمشروع تل طماي وعالم آثار ومحاضر أول جامعة نوتنجهام ترنت في المملكة المتحدة لموقع Live Science مضيفا: “ثم بدأنا في العثور على الجثث”.

وقد بدأ العصر البطلمي عام 304 قبل الميلاد إلى 30 قبل الميلاد من قبل بطليموس الأول سوتر، أحد جنرالات الإسكندر الأكبر المقدونيين ويحتوي حجر رشيد على مرسوم مكتوب عام 196 قبل الميلاد، في عهد الفرعون بطليموس الخامس، عندما كانت الثورة الكبرى مستمرة.

وقبل وبعد سيطرة البطالمة على السلطة، كان المصريون القدماء حريصين للغاية على دفن الموتى ، بل وخلقوا “ورش تحنيط متقنة تحت الأرض”، مثل تلك التي تم اكتشافها مؤخراً في سقارة.

المصدر: اليوم السابع

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى