العناوين الرئيسيةدولي

لأول مرة منذ 8 سنوات.. أستراليا تقلص مستوى التهديد بالتعرض لهجمات إرهابية

 

قلصت أستراليا مستوى التهديد بتعرضها لهجوم إرهابي يوم الإثنين من “مرجح” إلى “محتمل” لأول مرة منذ ثماني سنوات مشيرة إلى تراجع مخاطر شن متطرفين هجمات.

وقالت وكالة المخابرات الأمنية الأسترالية،  إن العوامل التي أدت إلى هذا المستوى من التهديد لم تعد موجودة أو موجودة بدرجة أقل، وقال مايك بورجيس المدير العام للأمن في أستراليا للصحفيين “رغم أن أستراليا ما زالت هدفا محتملاً للإرهاب فقد قل عدد المتطرفين الذين لديهم نية شن هجوم في البر”، لكنه قال إن هذا التغيير لا يعني أن جميع التهديدات الإرهابية قد تم إنهاؤها، واضاف “لا يزال من المحتمل أن يلقى شخص ما حتفه بيد إرهابي في أستراليا خلال الاثني عشر شهراً القادمة رغم أننا بالطبع (سنعمل) على مدار الساعة لمنع ذلك”.

من جانبه، أيّد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الإثنين، قرار جهاز الاستخبارات الداخلية بخفض مستوى التهديد الإرهابي، مؤكدا ثقته في قرارات أجهزته الأمنية، وقال ألبانيز – وفقا لما نقلته شبكة “إيه بي سي نيوز” الأسترالية – “لدي ثقة مطلقة في أجهزتنا الأمنية.. وأرحب بالقرار الأخير”.

بدوره، قال السيناتور الليبرالي ونائب رئيس لجنة المخابرات بالبرلمان الأسترالي، جيمس باترسون، إن جهاز الاستخبارات أقر أن عمل الحكومة السابقة ساعد في تقليل التهديد الإرهابي، وأضاف: “هذا نتيجة للاستثمارات والصلاحيات التي منحها البرلمان سابقاً للجهاز، والتي حدث معظمها على مدار السنوات التسع الماضية في ظل حكومتنا وأيضاً في ظل الحكومات السابقة أيضاً”، وتابع: “يملك جهاز الاستخبارات الأدوات والسلطات والموارد التي يحتاجها لمواجهة هذا التهديد وهناك أيضاً بعض التغييرات الهيكلية الأوسع مع سقوط داعش وقضايا أخرى”.

وقررت حكومة حزب العمال في الشهر الماضي إعادة أربع نساء أستراليات معتقلات وأطفالهن الثلاثة عشر من مخيم للاجئين بسوريا في استئناف لبرنامج مثير للجدل انتقدته المعارضة الليبرالية بأستراليا، وكانت أستراليا رفعت هذا المستوى في عام 2014 جراء مخاوف‭ ‬من بعض الأستراليين الذين يُعتقد أنهم يقاتلون في الخارج مع جماعات إسلامية متشددة واحتمال شن متطرفين هجمات إرهابية في العراق أو سوريا.

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى