أستراليا تفرض عقوبات على أفراد روس وإيرانيين

فرضت أستراليا عقوبات على مواطنين روس وضباط وأفراد إيرانيين، بدعوى انتهاك حقوق الإنسان، وتزويد موسكو بالمسيّرات.
وقالت وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ في بيان، أمس السبت، إن العقوبات تم فرضها على 13 فرداً وكيانين بسبب “انتهاكات وتجاوزات فظيعة ضد حقوق الإنسان” على حد وصفها.
واستهدفت العقوبات قوات “الباسيج” التابعة للحرس الثوري الإيراني و6 أفراد شاركوا في قمع الاحتجاجات، التي جاءت إثر مقتل الشابة مهسا أميني، حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية.
وقالت وونغ في مقال رأي بصحيفة “سيدني مورننغ هيرالد” إن العقوبات تسري على صادق حسيني الذي وصفته أنه قائد كبير في الحرس الثوري، وتم إدراج حسيني في القائمة لاتهامه بالضلوع في “الاستخدام العشوائي للعنف ضد المتظاهرين” على حد تعبيرها.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام رسمية في إيران، أن وزارة الخارجية رفضت هذا التحرك ووصفته أنه تدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية وتحريض على العنف، وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني: “يأتي الإجراء الأسترالي الجديد المناهض لإيران بعد أن انتهكت حكومة هذا البلد بشكل منهجي الحقوق الأساسية لسكان أستراليا الأصليين والسجناء وطالبي اللجوء على مدى سنوات وقامت بإيواء عناصر من الجماعات الإرهابية والانفصالية المناهضة لإيران”.
الروس أيضاً..
وشملت قائمة العقوبات الأسترالية أيضاً عدداً من المواطنين الروس المتورطين في تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني.
كما تم فرض عقوبات مالية على 3 أفراد وشركة إيرانية بسبب التورط في توريد طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في العملية العسكرية الروسية في أوكرانياـ وتضم العقوبات المفروضة على الأفراد حظر سفر وتجميد أصول، حيث يؤدي حظر السفر إلى منع الأفراد المدرجين في القائمة من دخول الأراضي الأسترالية.
وفرضت أستراليا منذ بدء العملية العسكرية عقوبات على مئات الأفراد والكيانات الروسية، بما في ذلك معظم القطاع المصرفي الروسي وجميع الهيئات المسؤولة عن الديون السيادية للبلاد، وحسب وسائل إعلام روسية، فإن السلطات الأسترالية فرضت أيضاً عقوبات بحق 7 مواطنين روس وجهت إليهم تهمة المشاركة في محاولة اغتيال نافالني.
ففي 2020، أعلنت الحكومة الألمانية أن نافالني زعيم المعارضة الروسية قد سُمّم بغاز الأعصاب “نوفيتشوك”، وأوقف نافالني في يناير/ كانون الثاني 2021 عند عودته إلى البلاد وحكم عليه بالسجن سنتين ونصف السنة في قضية سابقة تتعلق بالاحتيال تعود إلى عام 2014.
إقرأ أيضاً:إيران تستدعي سفير بريطانيا بعد عقوبات لندن
تابع المزيد من الأخبار والمواضيع عبر صفحاتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter
المصدر: وكالات