أستراليا تتعهد بفرض عقوبات على الروس المرتبطين بالاستفتاءات
أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستوسع قائمة العقوبات ضد روسيا من خلال فرض عقوبات على 28 مواطناً مرتبطين بإجراء الاستفتاءات في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومنطقتي خيرسون وزابوروجيه.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، في بيان: “سيتم فرض عقوبات مالية إضافية وحظر سفر على 28 من الانفصاليين والوزراء وكبار المسؤولين الذين عينتهم روسيا.. هذه العقوبات الإضافية تعزز معارضة أستراليا القوية لأفعال الرئيس (فلاديمير) بوتين وأولئك الذين ينفذون أوامره”.
وتأتي هذه التصريحات بعد إجراء جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومنطقتي خيرسون وزابوروجيه استفتاء للانضمام إلى روسيا، وصوتت من خلاله الأغلبية العظمى مؤيدةً الانضمام.
وبناء على نتائج الاستفتاء وقعت روسيا يوم الجمعة الماضي معاهدات الانضمام مع رؤساء هذه المناطق.
ومن الجدير بالذكر أن أستراليا فرضت الأربعاء الماضي عقوبات طالت ثمانية مستشارين أمنيين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمصارف الروسية المرتبطة بالجيش، رداً على العملية العسكرية في الأراضي الأوكرانية.
اليابان تنضم لأستراليا في العقوبات
كما قررت اليابان فرض عقوبات على موسكو وأفراد مرتبطين بالمنطقتين الانفصاليتين في شرقي أوكرانيا. وتأتي هذه الخطوات، غداة فرض الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات على كيانات روسية وأعضاء مجلس الأمن القومي الروسي، تشمل حظر السفر وخط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2”.
تضاف هذه الإجراءات إلى قرارات أخرى أصدرتها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بمعاقبة كيانات روسية في أعقاب قرار بوتين إرسال جنود إلى شرقي أوكرانيا. وسيواجه أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي مجموعة عقوبات تشمل حظر السفر، كما ستتخذ أستراليا إجراءات تستهدف المصارف الروسية المرتبطة بالجيش.
وضمن هذا الإطار، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون: “إنهم يتصرفون مثل رجال العصابات والمتنمرين”، متوقعاً حدوث غزو روسي واسع النطاق لأوكرانيا “في الساعات الأربع والعشرين المقبلة” على الأرجح. وأضاف: “الأستراليون يقفون دائما في وجه المتنمرين، وسوف نقف في وجه روسيا“. كما أعلن موريسون أنه سيسرع البت في 430 طلب تأشيرة دخول إلى بلاده من قبل أوكرانيين.
