اقتصاد

أسباب تدفع السعودية لاقتراض 12 مليار دولار في 2023

أعرب المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية اليوم الأربعاء عن توقعاته بأن المملكة تترقب أن تبلغ احتياجاتها التمويلية نحو /45/ مليار ريال (12 مليار دولار) هذا العام وذلك بعد جمع مبلغ أكبر في تمويل استباقي في 2022.

وأوضح المركز في بيان أن وزير المالية السعودي محمد الجدعان اعتمد خطة الاقتراض السنوية لعام 2023 وكذلك جدول إصدار الصكوك المحلية مضيفاً أن السعودية جمعت نحو /48/ مليار ريال من أجل احتياجاتها التمويلية في 2023 عبر عمليات تمويلية استباقية جرت العام الماضي.

وباعت السعودية في وقت سابق من الشهر الجاري سندات متعددة الشرائح بـ/10/ مليارات دولار على شرائح متعددة مستغلة فرصة لطرق أسواق الدين العالمية وسط استمرار تقلب السوق.

ووفقاً للمركز فقد ساعد ارتفاع أسعار النفط السعودية (أكبر مصدّر للنفط في العالم) على الاتجاه لتحقيق أول فائض المالي منذ 2013 في العام الماضي والذي تشير التوقعات إلى أنه سيبلغ 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي مع توقعات بتحقيق فائض على التوالي في العام الجاري وإن كان طفيفاً تخيم عليها المخاوف الاقتصادية العالمية والضبابية التي تكتنف أسعار النفط.

وأشار المركز إلى أن المملكة ستواصل أنشطتها التمويلية في الأسواق المحلية والدولية لسداد الديون المستحقة في العام الحالي 2023 وعلى المدى المتوسط وكذلك طرق الأسواق لانتهاز الفرص في إطار إستراتيجيةإدارة الديون وذلك على الرغم من التوقعات بتحقيق فائض موضحاً أن السعودية ستدرس زيادة الاقتراض حسب أوضاع السوق لضمان استمرار تواجدها في أسواق الدين وتعزيز خصائص حافظة ديونها مع مراعاة تحركات السوق وإدارة مخاطر حافظة الدين الحكومي.

في سياق متصل ارتفع حجم حافظة الديون السيادية بنحو /52/ مليار ريال في 2022 إلى /990/ مليار ريال أو 25% من الناتج المحلي الإجمالي وذلك بانخفاض من 30% عن العام السابق لكنه يتجاوز تقديرات المركز الصادر قبل عام عند /938/ مليار ريال.

حافظة الديون ستنخفض

ويتوقع المركز أن تنخفض حافظة الديون في 2023 إلى /951/ مليار ريال أو 24.6% من الناتج المحلي الإجمالي فيما تم جمع الغالبية من نحو 125 ملياراً من الاقتراض محلياً خلال العام الماضي 2022 إذ شكل الاقتراض من الخارج قرابة 15% وذلك بانخفاض عن 40%  تقريباً في 2021 مضيفاً أن توزيع الدين بين الأسواق المحلية والدولية لن يتغير إلى حد كبير عن 2022.

المصدر: رويترز

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك