أدونيس وشقيقته د.فاطمة اسبر.. عناق الشعر والفن كروحين في جسد الإبداع
|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس (خاص الوسط)
.
.
حين ترفرف الأفكار في فضاء واحد، تتألق نصوصاً شعرية أو تتشكل نصوصاً لونية، في سماء الإبداع. فنشهد كيف التحف الحرف باللون، ونامت الكلمة على وسادة التشكيل، بيدٍ أمينة، تقدم لنا الجمال لنتقاسمه غنيمة قلم وريشة، شعر ولون..
فكيف إذا كان الشعر للشاعر المفكر الكبير أدونيس (علي أحمد اسبر) وكان الفن لشقيقته د. فاطمة اسبر الفنانة التشكيلية الجميلة.. القاطفة من عناقيد نصوص شقيقها أدونيس، ومضات شعرية لتحاكيها وتترجمها بإحساس الفنانة. وأعادت كتابة النصوص بالألوان والتكوينات، إيماناً منها بأن الكتابة والرسم ليسا كخطين متوازيين لا يلتقيان. بل هما لغة واحدة حروفها التكامل الفني.
صحيح أن الكثير من القصائد حول العالم، تم ترجمتها عبر نصوص لونية وأعمال فنية، لكن الجميل الجديد هنا، الاتكاء على خصوصية العلاقة بين الشاعر أدونيس والفنانة فاطمة. فالعلاقة الأخوية والدم الواحد والنشأة الواحدة وربما الحلم الواحد، ساهمت في أن نكون هنا في “الوسط” أمام “روحان في جسد الإبداع”.
-1-
صيري وجهي الطالع من كل وجه
شمساً لا تطلع من الشرق
لا تغيب في الغرب
-2-
ملك..
ومملكتي خطواتي
-3-
جسدانا زارعٌ حاصدٌ
نحن حقلٌ وحصادٌ…
-4-
نحيا..
ومن أعماق الأشياء الفانية
نعلن الحب
-5-
حاضناً سنبلة الوقت
ورأسي برجُ نارٍ من قصيدة الوقت