“أجراس للحب والجمال” تقرعها في الهواء الطلق جمعية “شموع السلام”

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.
حرفان فقط (فـ ن) يجمعان آلاف الكلمات والمشاعر والإبداعات، من تشكيل وموسيقى وشعر. كُتبا ببهجة وحيوية في نطاق ملتقى دعت إليه جمعية “شموع السلام” وقرع المبدعون “أجراس الحب والجمال” في حديقة تشرين بدمشق طيلة ثلاثة أيام فائتة، برعاية محافظة دمشق، ليجمع عدة أنواع للفنون في باقة واحدة تأكيداً على ارتباط كل هذه الفنون ببعضها، إذ لا غنى عن التناغم بين اللون والنغمة والكلمة.
.
عبر الملتقى عن جملة هذه الأفكار، بخاصة وأن الجمعية سباقة في طرح هذه الفكرة الجديدة التي أقيمت في الهواء الطلق، بهدف التواصل المباشر مع الجمهور والمتلقين، تعزيزاً لفكرة التذوق البصري الفني وإغناء الذائقة البصرية. فضلاً عن تكريس هذه الفنون بين الجمهور الذي يتطلع إلى مزيد من التثقيف والتذوق والاستمتاع بالفنون والجمال والإبداع.
.
أطلقت هذا الملتقى الجميل “أجراس للحب والجمال” الفنانة التشكيلية لينا رزق رئيسة جمعية “شموع السلام” التي استضافتها صحيفة “الوسط” لتقف معها على فكرة وأهداف الملتقى، تقول رزق “سعينا من خلال الملتقى إلى تقديم مجموعة فنون إبداعية من رسم وموسيقى وشعر وفقرة رقص شعبي للصغيرات، تُقدم جميعها في الهواء الطلق لتحقيق التواصل المباشر مع المتلقي التواق إلى الإبداعات التي تغذي ثقافته إلى جانب أنها تنتشله من همومه وأعباء حياته اليومية”.
.
وعن المشاركين في هذا الملتقى الذي استقبل جمهوراً كبيراً أسعدته الفعاليات اليومية، تقول رزق “بلغ عدد المشاركين في الملتقى ٢٥ مشاركاً من فنانين تشكيليين وشعراء وموسيقيين ومطربين. بحيث أسفر الملتقى عن ١٥ عمل فني جميل، وكل الأعمال تم تنفيذها أمام الجمهور مباشرة وفي أحضان الطبيعة، مما أعطى الإلهام للفنانين ليرسموا مشاعرهم الفنية الجميلة وحصد الإعجاب من الجمهور المتلقي”.
.
تطرقت رزق في حديثها إلى أهداف الملتقى بقولها “الهدف من هذا الملتقى هو رفع الذائقة البصرية عند المتلقي، وتعزيز تفاعله مع الفنان عندما يراه يرسم لوحته، كما أن التقارب بين الفنانين يقوّي تبادل الخبرات وخاصة عندما يكون أمام أعين الطبيعة. بالإضافة إلى التمتع بالفنون الأخرى التي تتناغم مع بعضها البعض، وبهذا نكون قد صنعنا بصمة خاصة بنا في المهرجانات الثقافية في الهواء الطلق”.