روسيا والولايات المتحدة تتوصلان إلى اتفاق بشأن سوريا
||Midline-news||…
في مؤتمر صحفي مشترك من جنيف أعلن وزيرا خارجيتي روسيا وأمريكا التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا أنهى المفاوضات الماراثونية التي عطلتها غير مرة الإشكالات الفنية والتقنية التي تذرع بها الوزير الأمريكي خلال الجولات السابقة .
الاتفاق الروسي – الأميركي أو ما سمي بــ “خطة العمل” يتلخص في بنود أهمها:
- هدنة اختبارية تبدأ ليل الأحد – الإثنين 11- 12 / 9 / 2016
- انسحاب جميع الأطراف من طريق الكاستيلو شمال حلب، وضمان وقف القتال جنوب وغرب المدينة.
- إنشاء مركز للتنسيق الأميركي – الروسي من أجل محاربة تنظيمي داعش والنصرة، وفصل “المعارضة المعتدلة” عن التنظيمات الإرهابية.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، أن الحكومة السورية والمعارضة وافقتا على الاتفاق.
وصرح لافروف من جنيف أنه بالرغم من كل المعوقات، فقد “نجحنا في اعداد وثيقة للتنسيق بمواجهة الارهاب”.
ولن يسمح بموجب الاتفاق لا للجيش السوري ولا للمعارضة بشن هجمات في حلب، وفق ما أعلن كيري.
وقال لافروف إن التنسيق مع الأميركيين سيقتصر فقط على الغارات الجوية وقتال الارهابيين.
ومن المقرر أن يتم الشروع في إيصال مساعدات إنسانية الى مناطق سورية مختلفة، ما إن تطبق البنود الآنفة الذكر.
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن الاتفاق “لا يعني النجاح، ولكننا ننشئ وضعاً مختلفاً في سوريا هذه المرة”.
كيري دعا “المعارضة المعتدلة” إلى فصل نفسها عن المجموعات الإرهابية، في حين اتهم نظيره الروسي بعض الاطراف بأنها “تريد اختصار المعارضة السورية في مجموعات معينة”.
وأكد لافروف وجود جزء من المعارضة “يرفض التنسيق والتعاون ويطلق تهديدات للمبعوثين الدوليين ما قد يهدد الاتفاق”.
من جانبها، أبدت الأمم المتحدة على لسان المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا، أبدت ترحيبها بالاتفاق الروسي الأميركي.
وقال دي ميستورا إن الامم المتحدة “تؤمن أن الرغبة والارادة السياسية للتفاهم دائمين، وإن ما حصل فرصة للحل في سوريا”، معرباً عن أمل الامم المتحدة مساهمة كل الاطراف في إيصال المساعدات الإنسانية، ووقف الاعمال العدائية.