وفد أوروبي يزور بلدتي حوارة وزعترة جنوبي نابلس

قام وفد أوروبي، اليوم الجمعة، بزيارة ميدانية إلى قرية زعترة وبلدة حوارة جنوبي نابلس في الضفة الغربية، وللتان تعرضتا لأعمال شغب قام بها مستوطنون إسرائليون.
وقال المنسق الإعلامي للزيارة، كريم جبران، إن “الوفد الأوروبي المكون من القناصل الأوروبيين في الأراضي الفلسطينية، وصل إلى قرية زعترة وبلدة حفارة جنوب نابلس، للاطلاع على حجم الأضرار التي سببتها أعمال الشغب التي قام بها المستوطنون مطلع الأسبوع”.
وأضاف أن “قناصل أوروبيين في حوارة دعوا إلى تقديم مرتكبي الجرائم ضد الفلسطينيين إلى العدالة والعمل على وقف عنف المستوطنين في المنطقة”.
وأشار جبران إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة، قامت بالاعتداء على عدد من المتضامنين الأجانب والإسرائيليين، رافقوا الوفد للمنطقة.
وجاءت زيارة الوفد الأوروبي لمنطقتي حوارة وزعترة للاطلاع على ما خلفته عمليات الشغب والانتقام التي ارتكبها يمينيون متطرفون، انتقاماً لمقتل الشقيقين الإسرائيليين، هاليل وياغيل يانيف، مطلع الأسبوع الماضي.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية فرضت حظراً على فتح المحلات التجارية على امتداد الطريق رقم 60 في حوارة.
وأفادت مصادر عبرية، اليوم الجمعة، أن الحظر والإغلاق، اللذين وقعهما قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي ينتهي الساعة الثامنة من مساء اليوم.
وأضافت المصادر ذاتها بأنه قد تقرر إغلاق المحلات التجارية خشية من أن يمس يهود بفلسطينيين، وتعقد الدوائر الأمنية جلسة اليوم لبحث ما كان الإغلاق سيستمر أم لا.
يُشار إلى أن الزيارة جاءت بتنظيم من جمعية بتسيلم الإسرائيلية بمشاركة ممثلي دول الاتحاد الأوروبي في فلسطين ودبلوماسيين رفيعي المستوى من نحو 20 دولة.