وفاة رائد الفضاء الفرنسي جان جاك فافييه

واختارت وكالة الفضاء الفرنسية عام 1985 فافييه الذي درس الفيزياء والهندسة كـ “رائد فضاء تجريبي” عندما كان مهندساً باحثاً في لجنة الطاقة الذرية.
وعُيّن جان جاك فافييه في المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء مديراً علمياً لفرن الفضاء “”ميفيستو” الذي حمله مكوك الفضاء “كولومبيا” أكثر من مرة. وفي عام 1995، عُيّن رائد فضاء متخصصاً لإجراء تجربة في مختبر “سبايس لاب” على المكّوك الأميركي.
جان جاك فافييه أمضى 16 يوماً و21 ساعة و48 دقيقة في المدار
وأمضى فافييه 16 يوماً و21 ساعة و48 دقيقة في المدار، من 20 يونيو إلى 7 يوليو 1996، أي بعد 14 عاماً من جان لو كريتيان، أول فرنسي شارك في رحلة إلى الفضاء في مركبة الفضاء الروسية “سويوز”.
وبذلك أصبح فافييه “أول عالم فرنسي مكث في الفضاء”، على ما أفاد المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء.
واعتبر الرئيس التنفيذي للمركز فيليب باتيست في بيان أنّ الراحل “طبع الأجيال التالية ببصمته على الأجيال الطالعة وألهم الكثيرين”.
وخلال مهمته، كان فافييه مسؤولاً عن أكثر من 30 تجربة فيزيائية تتعلق بالجاذبية الدقيقة.
وبعد مسيرته المهنية كرائد فضاء، عمل في مجالَي التعليم والبحوث، وساهم خصوصاً في مشروع مركز دراسات الفضاء لإعداد قاعدة قمرية و/أو مريخية.
وتبلغ سرعة دوران محطة الفضاء الدولية 27600 كيلومتر/ساعة. وهذه السرعة تمنعها، من جهة، من السقوط فوق الأرض بسبب الجاذبية، ومن جهة أخرى تسمح لرواد الفضاء بالعيش فيها رغم غياب الجاذبية.
وما يتطلب فعله من حين إلى آخر، هو الصعود إلى أعلى بهذه المحطة لكي تبقى ثابتة في مدارها، في حين تساعدها سفينة ATV على زيادة سرعتها. وتملك كل وكالة فضاء تابعة للدول التي تحدثنا عنها سابقا حصة في محطة الفضاء الدولية كل حسب مقدار مساهمته فيها، كما أن هناك نظام صارم لتبادل المعلومات فيما بينها.