يديعوت أحرونوت: وزير الخارجية الإسرائيلي سيهاتف نظيره التركي

يتحرك وزير الخارجية الإسرائيلي على محاور عدة، ويجري اتصالات مع أطراف مختلفة، في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة، وتعيين الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وهي السادسة برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأكدت صحيفة إسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، سيجري اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، في وقت لاحق من مساء اليوم الأربعاء، وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن إيلي كوهين سيجري اتصالاً هاتفياً مع مولود أوغلو سيبحث خلاله العلاقات الثنائية ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي السياق نفسه، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد تلقى، أمس الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، وناقشا الوضع في أوكرانيا، إضافة إلى التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، ووفقاً لبيان وزارة الخارجية الروسية، “هنأ الوزير الروسي نظيره الإسرائيلي على توليه المنصب وأعرب عن استعداده للعمل معاً من أجل تعزيز التعاون بين روسيا وإسرائيل”.
وأضاف البيان أن “لافروف أطلع نظيره الإسرائيلي أيضاً على جوانب معينة للوضع في أوكرانيا في سياق العملية العسكرية الروسية الخاصة”، وأكد الطرفان أهمية تعزيز إمكانات التعاون التجاري والاقتصادي، إضافة إلى عقد الاجتماع المقبل للجنة الروسية الإسرائيلية المشتركة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق، أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، طلب من كوهين نقل رسالة إلى لافروف، ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن دبلوماسي إسرائيلي، قوله إن “بلينكن طلب من كوهين نقل رسالة إلى لافروف، لكنه لم يذكر عن ماذا تتحدث”، وحسب الصحيفة، أرادت كييف من كوهين الاتصال أولاً بنظيره الأوكراني ديميتري كوليبا، ولذلك “هناك احتمال أن يرفض كوليبا التحدث مع كوهين في المستقبل المنظور”.
وتستند الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وهي السادسة برئاسة نتنياهو، إلى أغلبية نيابية من 64 عضواً، من حزب “الليكود”، وأحزاب أقصى اليمين من “الصهيونية الدينية”، وأحزاب المتشددين اليهود، وكان الائتلاف قدّم إلى الكنيست، الأسبوع الماضي وثيقة الخطوط العريضة لحكومة نتنياهو المقبلة، ومن أبرز بنود الوثيقة، ما وصف بأحقية اليهود في كامل أرض “إسرائيل”، وتعزيز الاستيطان وتوسيعه في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل، إلى جانب تشديد السيطرة على القدس، ومواصلة محاربة مشروع إيران النووي.